أدانت السعودية وقطر، الجمعة، دعوة وزير إسرائيلي إلى “محو” قرية فلسطينية ووصفتها الرياض بأنها “تصريحات متطرفة وغير مسؤولة”.
وأدلى وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بهذا التصريح الأربعاء بعد وقت قصير من مقتل مستوطنين شابين بالرصاص بينما كانا يمران بسيارتهما قرب قرية حوارة الفلسطينية شمال الضفة الغربية، وأعقب ذلك هجوم مستوطنين إسرائيليين على البلدة.
قال سموتريتش “أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة”. وأضاف “أعتقد أن هذا ما يجب على دولة إسرائيل أن تفعله”، لكنه تراجع بعد ذلك عبر تويتر.
وأكّدت وزارة الخارجية السعودية في بيان “رفض السعودية التام هذه التصريحات العنصرية وغير المسؤولة والتي تعكس حجم العنف والتطرف الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الشعب الفلسطيني …”.
بدورها، وصفت قطر في بيان صادر عن وزارة خارجيتها تصريحات سموتريتش بأنها “مستفزة، تمثل امتداداً للسياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة” مضيفة أنها “تعدها تحريضاً خطيراً على جريمة حرب”.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وأي من السعودية أو قطر.
وقالت الرياض مرارا إنها تتمسك بموقف جامعة الدول العربية بعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل حل الصراع مع الفلسطينيين.
وانتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتشدد بتسلئيل سموتريتش التي دعا فيها إلى محو قرية حوارة الفلسطينية ووصفها بأنها “تحريض على العنف والعداء، ولا يمكن توقع تداعياتها”.
وأدان الأردن التصريحات التحريضية التي أطلقها وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش) الداعية إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية، وفقا لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، الخميس، إنّ الدعوات المؤججة للعنف تنذر بعواقب خطيرة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.
(وكالات)
