أكد رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو أن الحياة عادت إلى طبيعتها في العقبة، وذلك بعد حادثة تسريب الغاز.
وفي حديثه لبرنامج “عوافي” عبر “جيش أف أم”، مساء الثلاثاء، أوضح أنه “لا إغلاقات في العقبة باستثناء رصيف 4 لغايات التحقيق، ولا معيقات لحركة الزوار والسياح”.
وأشار إلى أن مجلس المحافظة أجرى جولة شاملة بينت له أن الحركة السياحية في المدينة وعلى الشواطئ تجري كالمعتاد، لافتا إلى تسيير رحلات غطس في خليج العقبة.
ولفت إلى أن العقبة لا تزال تستقبل زوارها، مطمئنا الجميع بقوله: أهلا وسهلا بكم في العقبة.
من جهته، قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور نضال المجالي إن ضرر الحادثة لم يتجاوز موقعها على امتداد ساعات بسيطة.
وأكد لـ “عوافي” أنه لم يحدث أي ضرر في المناطق السياحية والسكنية نتيجة الحادثة، منوها بأنه وبعد 3 ساعات فقط عادت جميع المؤسسات إلى عملها بشكل طبيعي، كما عاد النشاط السياحي بعد التأكد من سلامة البيئة البحرية.
وقال إن نسبة الحجوزات في فنادق العقبة تبلغ 33% وهي ضمن معدلاتها، مبررا بتواضع الأرقام عادة خلال منتصف الأسبوع، ومشددا في ذات الوقت على أن العقبة آمنة على أهلها وزوارها.
“الحركة السياحية من المعابر البرية والبحرية والجوية استمرت دون توقف”، وفق المجالي الذي ذكر أن مطار الحسين الدولي استقبل رحلات للملكية الأردنية، وطائرة قادمة من جمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أن معبر وادي عربة استقبل خلال الأمس واليوم ما يزيد عن ألف سائح، كما استقبلت معابر الدرة مع الجانب السعودي أعدادا كبيرة من السائحين.
وذكر أن العقبة ستستقبل يوم غد الأربعاء، سفينة فرنسية تقل 350 سائحا، وتستمر فترة إقامتهم إلى 2 تموز المقبل، ليزوروا خلالها مناطق المثلث الذهبي (العقبة، وادي رم، البترا).
