الشحروري: نغادر رمضان وعيوننا على القدس وعيدنا يوم زوال الاحتلال (فيديو)

الشحروري: نغادر رمضان وعيوننا على القدس وعيدنا يوم زوال الاحتلال (فيديو)

عمّان – البوصلة

أكد أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور أحمد الشحروري في الحلقة الأخيرة من سلسلة “رمضان يجمعنا” التي بثت “البوصلة” حلقاتها على مدار أيام الشهر الفضيل، أنّنا نغادر رمضان للفرح بحلول عيد الفطر السعيد وعيوننا على القدس بانتظار النصر وزوال الاحتلال وأعوانه، مؤكدًا أنّ الفرح الحقيقي والسعادة الحقيقية ستكون بانتصار المقاومة ومشروعها وبرنامجها.

وشدد الشحروري على أن من يفرح بالعيد ومن يحق له أن يفرح بالعيد هو صاحب برنامج المقاومة وبرنامج العزة، أمّا المرتمي في أحضان القتلة والمحتلين فلا يحق له أن يفرح.

وقال الشحروري إنه إذا ما زال احتلال يهود لفلسطين سيزول كل من ركز رأسه عليه، وسيزول كل من أسمع اليهود كلمة ندية، وكل من طبع معهم ونسق معهم وكل من صافح اليهود سيزول هو ومشروعه إذا ما زالت دولة يهود.

وداع رمضان

وقال الشحروري: الحمد لله الذي أعاننا فصمنا، وقوانا فقمنا، وهكذا انقضى رمضان كما سينقضي عمرنا كما ستمشي الأيام.

ولفت إلى أنه “سيعود رمضان ويجد بعضنا قد فارقها وقد طويت ورقته، وهنيئًا لمن أخلص في هذه الأيام وهنيئًا لمن قبله ربه، ولقي الله بقلبٍ سليم”.

وأضاف، “إن كلامي اليوم ممزوج بكل الحب والتحية والاحترام لكل واحد منكم ولكل من تابعني على مدى شهرٍ من زمان، فتحية لكم، وبودي لو ألقاكم واحدًا واحدًا وأسلم عليكم لأني أحبكم في الله”.

وتابع بالقول: لا بد أن أصارحكم ببعض ما يؤلم القلب ويمضّ ويزعج، كنا نستمع إلى المجاهد يحيى السنوار وهو يتحدث قرابة الساعة من غزة، وتكلم كلامًا يعجب المؤمن ويعجب المرابط ويعجب الصابر، لنفاجأ ببعض المحللين السياسيين من سياسيي الخط المناكف لبرنامج المقاومة الحقيقي، ويقلب الخطاب رأسًا على عقب بأنه مصائب سياسية، فقط لأنّه لم يذكر مطلقًا منظمة التحرير الفلسطينية، وأنا أظنّ أن الرجل قصد ذلك.

ووجه الشحروري حديثه “لمن بقي في نفسه شيء من الحياء، قائلا: “هناك برنامجان، برنامج لا أقول منبطح ولكن برنامج سلم أبناءنا للقتل والحبس ولأضراس المحتل، برنامج ينسق مع المحتلّ لحظة بلحظة ضدّ ابناء شعبه، وبرنامج لا يريد إنهاء الاحتلال ويستمع لمطربيهم، “اللي استحوا ماتو”، ولا بد أن نتحدث بهذه اللهجة”.

وأضاف، “تنكرون على الرجل لأنه هدد بأنه سيستخدم ميناء غزة ويأتي بالبضائع، أصبح يتهم بأنه ينسق مع الاحتلال، عجيب والله، رمتني بدائها وانسلت، أصلاً تنسيقكم مع الاحتلال لا مناقشة فيه، بل أنتم تصرون عليه”.

وتساءل: “ألم تقولوا أنكم فتشتم حقائب الأطفال وأخرجتم منها سكاكين، حتى لا يجرح محتل وغاصب”.

عيوننا على القدس ومشروع المقاومة

وقال الشحروري: نحن نغادر رمضان وعيوننا على القدس، وعيوننا على وعد الله بأنّ المواجهة الحقيقية قادمة، لكن هؤلاء لماذا يثورون؟

وأوضح بالقول: يثورون لأنّه وبكل اختصار إذا ما زال الاحتلال سيزول كل من ركز رأسه عليه، وإذا ما زال احتلال يهود لفلسطين سيزول كل من أسمع اليهود كلمة ندية، وكل من طبع معهم ونسق معهم وكل من صافح اليهود سيزول هو ومشروعه إذا ما زالت دولة يهود.

واستدرك: لذلك هم يشعرون أنهم أصبحوا في زنقة وحرج حقيقي وكشفوا أمام الشارع وأمام الله والتاريخ والجغرافيا والأحداث.

وقال الشحروي: نعم كل من طبع مع يهود وأرى اليهود ريقًا حلوا سيزول بانهيار يهود الذي أصبح وشيكًا، إذن فقد المناصرون لمشروع اليهود عقولهم وأصبحوا لا يدرون ما يقولون.

ولفت إلى أنه “منذ زمان قالها الناطق باسم جيش الاحتلال قالها: يا زعماء العرب يا أيها العالم العربي، أعداؤنا مشتركون، فتعالوا بنا ننقض على المقاومة فإذا انتهت، انتهى عدونا وعدوكم. وما قاله حجة عليكم.

فرحنا يوم زوال الاحتلال

وتابع، “انظروا من يفرح بالعيد ومن يحق له أن يفرح بالعيد هو صاحب برنامج العزة، أمّا المرتمي في أحضان القتلة والمحتلين فلا يحق له أن يفرح”.

وشدد على أنه ستفرح الدنيا بأسرها يوم يزول المحتل وبرنامجه ويزول من يحمي المحتل ومن يصافح المحتل ومن يري المحتل ريقًا حلوًا.

وختم حديثه بالقول: نحن على موعدٍ مع النصر، وموعدٍ مع انكشاف رؤوس وظهور العملاء الذين يكرهون أن يعزنا الله، ويكرهون أن ينصرنا الله، لأنّ عزنا ونصرنا يعنيان ولا يعنيان سواه، ذلهم وانكسارهم وأفول نجمهم بإذن الله، (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا) تقبل الله طاعاتكم وكل عامٍ وأنتم بخير.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: