“الشراكة والإنقاذ” يدين قرار الحكومة الصهيونية ضم المستوطنات وغور الأردن

“الشراكة والإنقاذ” يدين قرار الحكومة الصهيونية ضم المستوطنات وغور الأردن

أكد أن السرطان الصهيوني المزروع في أرض فلسطين أخطر على البشرية من جائحة كورونا

عمان – البوصلة

دان حزب الشراكة والإنقاذ في بيان صادر عنه الاتفاق بين رئيس وزراء الكيان المنتهية ولايته نتنياهو، وخصمه السياسي غانتس بضم المستوطنات وغور الأردني في ظل انشغال العالم بمواجهة جائحة كورونا، مشددًا في الوقت ذاته على أن هذا الاتفاق لم يكن له أن يتم لولا الدعم المباشر من الإدارة الأميركية المغرورة.

وقال الحزب في بيانه: وسط انشغال العالم بمتابعة جائحة كورونا وأثرها الكبير على الناس ينجح رئيس وزراء الكيان المنتهية ولايته نتنياهو، وخصمه السياسي غانتس، بإعادتنا شهرين إلى الوراء، وتذكيرنا بجائحة مستمرة منذ 72 عاما تتمثل في الاحتلال الصهيوني لأراضي فلسطين، وذلك عبر توقيعهما اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة تستهدف في أبرز شروطها: ضم المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية وما يحيط بها من أراض فلسطينية، إضافة إلى ضم غور الأردن، وأعقب توقيع الاتفاقية تصريحات مدانة لوزير الخارجية الأميركي يجعل من سلطة الاحتلال صاحبة الحق في ضم الأراضي الفلسطينية.

وشدد على أن هذا الاتفاق يؤكد من جديد أن السرطان الصهيوني المزروع في أرض فلسطين أخطر على البشرية من جائحة كورونا، فهو بالرغم من الكارثة الانسانية التي تحتل الأولوية عند دول العالم كافة، يصر قادة الاحتلال على إحياء القضايا التي تنتهك أبسط حقوق الشعب الفلسطيني، وتسخر من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتجعل من معاهدات ما يسمى بالسلام مع الكيان مجرد وصمة عار تستوجب التخلص منها.

وأكد الحزب على إدانته لهذه الاتفاقية التي ما كان لها أن تكون لولا الدعم المباشر من الإدارة الأميركية، ورئيسها المغرور ترامب، عبر تبنيه ما سمي بصفقة القرن التي مهدت الطريق للكيان للتمرد على كافة الاتفاقيات والأعراف الدولية، ويدعو الحكومة إلى تحويل رفضها الخجول لخطة الكيان إلى موقف واضح من استمرار معاهدة العار الموقعة في وادي عربة، ويدعو السلطة الفلسطينية إلى موقف تاريخي يلغي العمل باتفاقية أوسلو المشينة ويوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والعمل على تجاوز الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الجهد الوطني لمواجهة هذه المخططات، والتوقف عن التصريحات المتكررة حول عملية السلام التي أصبحت في عهدة التاريخ.

“إن شعوبنا العربية والاسلامية والشعوب الحرة في العالم تتطلع اليوم إلى الخلاص من جائحة كورونا، ولكنها في الوقت نفسه تتطلع إلى الخلاص من جائحة الاحتلال الصهيوني وأذنابه من شخصيات رسمية عربية، وإعلام يمارس التطبيع دون خجل، ويروّج للكيان الغاصب بشكل مباشر وغير مباشر”، وفقا لبيان الشراكة والإنقاذ.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: