بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الاثنين مع وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارنباور، سبل تطوير التعاون الثنائي وزيادة التنسيق في مواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار، وآخر التطورات الإقليمية، وفِي مقدمتها المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وأكد الصفدي في تصريحات صحافية مشتركة بعد اللقاء، قوة الشراكة الأردنية الألمانية التي تترجم تعاونا اقتصاديا ودفاعيا أوسع في جميع المجالات، مشيرا إلى أن ألمانيا هي ثاني أكبر الدول المانحة للأردن، مثمنا دورها في مساعدة المملكة على تحمل عبء أزمة اللجوء السوري.
كما ثمن الصفدي موقف ألمانيا الثابت في دعم حل الدولتين الذي تؤكد المملكة أنه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل، معبرا عن شكره للوزيرة الألمانية على التزام بلادها بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد أهمية الدور الألماني في محاربة الإرهاب الذي يشكل عدوا مشتركا ما يزال يشكل خطرا أمنيا وعقائديا تتطلب مواجهته استمرار عمل المجتمع الدولي معا وفِي إطار التحالف الدولي لمحاربة العصابات الداعشية. وقال الصفدي: “كما يذكر جلالة الملك دائما الإرهاب هزم لكنه لم يدمر”، لافتا إلى أن الحرب ضد الإرهاب لم تنته، ولا بد من المضي قدما في التعاون لدحره، مؤكدا أن ألمانيا تقوم بدور رئيس في هذه الحرب التي نخوضها حماية لأمننا ومصالحنا وقيمنا المشتركة.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه بحث والوزيرة الألمانية المستجدات في سوريا، وأكدا ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها واستقرارها، ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين.
وأشادت وزيرة الدفاع الألمانية بصلابة علاقات بلادها بالمملكة، مؤكدة الحرص على تطويرها في جميع المجالات.
وثمنت دور المملكة الرئيس في جهود تحقيق الأمن والاستقرار، ودورها الإنساني في استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدة أن حل الدولتين عبر المفاوضات هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورافق الوزيرة الألمانية وفد رفيع المستوى ضم عددا من البرلمانيين الألمان.
(البوصلة)
هـ/7
