“الصيادلة” تقرر وقف التواصل مع وزير التعليم العالي لهذا السبب

“الصيادلة” تقرر وقف التواصل مع وزير التعليم العالي لهذا السبب

نقابة الصيادلة

قررت وقف قبول عضوية خريجي التخصص من الجامعة او اي جامعة تستحدثه اعتبارا من هذا العام

عبابنة: نسبة العاملين بتخصص دكتور صيدلي لاتتجاوز ال 3%

قرر مجلس نقابة الصيادلة وقف قبول الانتساب لعضوية النقابة لخريجي تخصص دكتور صيدلة من اي جامعة تم او سيتم منحها الموافقة على استحداث تخصص دكتور صيدلي فيها اعتبارا من هذا العام.

وجاء قرار المجلس خلال جلسة طارئة عقدها المجلس اليوم لمناقشة قرار مجلس التعليم العالي الموافقة على استحداث تخصص دكتور صيدلة في احدى الجامعات الخاصة.

واعتبرت النقابة ان قرار التعليم العالي الذي اتخذ خلال 24 ساعة-بحسب بيان للنقابة عقب الجلسة الطارئة- يتعارض مع الرؤى والتوجيهات الملكية السامية للحكومة بالتوجه نحو التخصصات التقنية والتكنولوجية والطاقة المستدامة والابتعاد عن التخصصات المشبعة والراكدة التي تستنزف الاقتصاد الوطني والموارد البشرية الاردنية.

وقرر المجلس مخاطبة رئيس الوزراء لاطلاعه على حيثيات وتداعيات القرار، والاشارة الى نسب البطالة حسب تصنيفات ديوان الخدمة المدنية، وتعارضه مع الاستراتيجية الوطنية للموارد البشرية.

وقرر مجلس النقابة عدم الاعتراف ببرامج التدريب الميدانية لهذا التخصص المستحدث وعدم اعتماد الساعات التدريبية له من قبل النقابة، وتعليق التواصل مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحين عودته عن القرار.

وقال نقيب الصيادلة د.محمد عبابنة، ان عدد خريجي تخصص دكتور صيدلة تجاوز الآلآف، وان العاملين منهم بهذا التخصص لا يتجاوز 3%، وان الغالبية العظمى إما عاطلين عن العمل او يعملون في مجالات اخرى بخلاف التخصص.

واضاف انه ولا يوجد طلب على خريجي هذا التخصص على جدول التشكيلات والتعيينات في القطاع العام.

واشار عبابنة ان تمت الموافقة على استحداث التخصص في الجامعة الخاصة دون السير في مراحل دراسة الاستحداث وفق حاجات سوق العمل بحسب ما نشره ديوان الخدمة المدنية من تصنيف لتخصص الصيدلة ودكتور صيدلة ضمن التخصصات المشبعة والراكدة ودون التشاور مع النقابة او الاطلاع على واقع المهنة خلافا للتوجيهات الملكية الاستعانة بالنقابات المهنية كبيوت خبرة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: