عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الصين والعرب.. هل تتغير أسس التحالفات؟

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

من البديهي أن تهتم وسائل الإعلام بزيارة الزعيم الصيني للمنطقة ومشاركته في قمتين؛ خليجية وعربية، والاتفاقات التي وقعت خلال الزيارة.

ومن الطبيعي أن تقرأ الصحف وتحلل نتائج تلك الزيارة والتحولات التي يمكن أن تحدثها في المنطقة.

لكن نظرة إلى عدد من المقالات لعديد الكتاب المشهورين في صحيفة عريقة تشير إلى أن العقلية العربية لا زالت تراوح مكانها، حيث لا زالت عملية النقد الموضوعي غائبة، فيما عقلية التمجيد والتبجيل لا زالت هي السائدة.

“عندما تخلص الصينيون من “الصحوة””، “الصين والعرب.. زمن رياح الشرق الحكيمة”، “الصين تتكلم عربي”، “بين السعودية والصين.. رؤية وحزام طريق”، “الصين قادمون”.

تلك نماذج من مقالات لكتاب رصينين؛ ما يعني أن النجاح لا زال محصورا في أننا “استضفنا”! فيكفي استضافة بلد عربي لمؤتمر ما أو فعالية عالمية حتى تكون تلك الفعالية ناجحة تماما حتى قبل أن تبدأ!!

يتفاءل العرب عندما تكون المنطقة حاضرة في خريطة التفاعلات والتحالفات الدولية، ومع ذلك فهم يأملون أن تنطلق تلك التفاعلات من مشروع عربي يخدم أهداف الأمة العربية أولا، وقائم على الندية وتحقيق المصالح المتبادلة ثانيا. وفي ذات الوقت يبدي كثيرون تخوفا من أن تبقى أسس التحالف التي جرت في السابق كما هي (خدمات ورهن مقدرات وصفقات أسلحة مقابل الحماية وعلى حساب مصالح الأمة وقضاياها).

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts