تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية ملاحقة النشطاء الفلسطينيين على خلفية سياسية، حيث اعتقلت، مؤخرًا، أسيرين محررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر بيان صحفي صادر عن “لجنة أهالي المختطفين”، أن أمن السلطة يواصل اعتقال أسرى محررين ونشطاء دون أي سند قانوني.
ففي قلقيلية، اعتقل جهاز الأمن الوقائي (يتبع للحكومة)، الأسيرين المحررين والمعتقلين السياسيين السابقين الطالبين في كلية الدعوة بلال وليث شواهنة؛ منذ 3 أيام.
ومددت محكمة السلطة في رام الله اعتقال الطالب في جامعة خضوري مؤمن نزال، 45 يومًا، علمًا بأنه معتقل منذ 9 أشهر، وذلك رغم وعود الوقائي بالإفراج عنه الأسبوع الماضي.
وفي سياق متصل، يواصل جهاز الأمن الوقائي في رام الله اعتقال الطفل سليمان قطش (16 عامًا)، بتهمة “نيّته” تنفيذ عملية ضد الاحتلال.
ويواصل جهاز “المخابرات العامة”، يتبع رئاسة السلطة، في رام الله اعتقال الأسير المحرر محمد إبراهيم زهران منذ 6 أيام.