عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

“الضم” معركة جزئية

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

على صعيد واقع الإنسان الفلسطيني البسيط القابع في نابلس أو الخليل أو رام الله وقراهم، لن يزيد الضم الإسرائيلي لمناطق في الضفة مأساة جديدة؛ فالواقع على الأرض وتوغلات قوات الاحتلال وعربدتها وعمليات هدم المنازل والاعتقالات تجري تحت سمع العالم كله وبصره، كما تجري بالتنسيق مع أجهزة أمن السلطة في رام الله.

المأزق الأكبر لقرار الضم الصهيوني، إن صدر، هو أنه ينهي، من جانب واحد، مسلسلا طويلا اسمه “المفاوضات” بمشهد خاطف: “إسرائيل قائمة من البحر إلى النهر لليهود فقط، فمن أراد العيش في تلك المنطقة تحت هذا الشعار فله ذلك، ومن لم يرد فالمعتقلات أو الترانسفير”.

المأزق هو أن أبطال مسلسل “المفاوضات” ومجموعة الممثلين والكومبارس سيجدون أنفسهم بلا عمل. لكن الخشية أن يصرّ بعضهم على أن المسلسل ما زال مستمرا وأن له متابعين!!

المعركة الحقيقية هي معركة ضد محتل غاصب وهدفها تحرير الأرض التي اغتصبها وتحقيق حلم الشعب الفلسطيني بالتحرر، وداخلها معارك جزئية؛ صغيرة أحيانا وكبيرة أحيانا، والمأساة أن ينسينا غبار المعارك الجزئية المعركة الحقيقية.

“الضم” فرصة لإعادة الاعتبار للوجه الحقيقي للقضية الفلسطينية، والعدو لا ينفك يقدم لنا فرصا على طبق من ذهب لتعريته ولكشف أهدافه الحقيقية في المنطقة، فكلما اغتصب منطقة وهضمها وضع عينه إلى ما بعدها.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts