“العالمية للعودة إلى فلسطين” تطلق حملة “الحصار وباء”

“العالمية للعودة إلى فلسطين” تطلق حملة “الحصار وباء”

أطلقت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين ومركز حكاية وطن فلسطين بالشراكة مع مؤسسات دولية وعربية وحقوقية يوم الخميس حملة دولية إنسانية تحت عنوان “الحصار وباء”، دعمًا لقطاع غزة وللضغط من أجل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، في ظل تفشي فيروس “كورونا”.

وتأتي هذه الحملة الإنسانية، وسط دعوات فلسطينية ودولية من أجل الضغط الحقيقي على “إسرائيل” لإنهاء حصارها المفروض على القطاع منذ 14 عامًا، والذي فاقم معاناة سكانها، وألقى بظلاله الكارثية على الأوضاع الإنسانية والصحية والاقتصادية في غزة.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الحملة العالمية محمد العابد إن حملة “الحصار وباء” هي عبارة عن تظاهرة إعلامية إلكترونية واسعة، تأتي في ظل الوضع الصعب والتهديد الجدي الذي يمثله دخول وباء “كورونا” إلى قطاع غزة المحاصر.

وأضاف “هناك دولًا كبرى في غرب أوروبا تصنف من الدول المتقدمة علميًا وتقنيًا وماديًا ودون حدود مع جيرانها شهدناها تعاني ما تعانيه، لذلك إذا دخل الفيروس غزّة سيكون الوضع أشبه بكارثة إنسانية”، لذلك يجب رفع الحصار، وإدخال المواد اللازمة لمواجهة فيروس كورونا”.

ويشارك في الحملة ناشطون من نحو 70 بلدًا حول العالم، وكذلك عشرات المنظمات التضامنية والمؤسسات الداعمة للحقوق الفلسطينية، ومنها اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ومركز حكاية وطن والحملة العالمية للعودة، ومنتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، ومؤسسة أميال من الابتسامات  ومبادرة اردنيون لكسر الحصار عن غزة

وبحسب العابد، فإن فعاليات الحملة، والتي تستمر لمدة أسبوعين، تتضمن نشر مواد إعلامية إلكترونية تسلط الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة، بما فيها الوضع الصحي ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك إغلاق المعابر وتأثيره على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وغيرها.

وأشار إلى أن الحملة مفتوحة، ويستطيع الكل المشاركة فيها على مواقع التواصل الاجتماعي عبر التغريد على وسم “#الحصار وباء” ابتداءً من اليوم.

ودعا القائمون على الحملة إلى أكبر مشاركة رقمية دعمًا لقطاع غزة، للضغط لكسر الحصار، في ظل المخاطر والتخوفات من انتشار وباء “كورونا”.

وكانت وزارة الصحة في غزة حذرت من أن استمرار الحصار يعتبر المهدد الأول لكافة المواطنين في القطاع ويسلبهم حقهم في الصحة والعيش الكريم.

وطالبت المؤسسات الأممية والاغاثية واحرار العالم بضرورة توفير الاحتياجات الطارئة من الأدوية والمستهلكات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي والعنايات المكثفة ومقومات الاستعداد والجهوزية.

ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة أوضاعًا اقتصادية وإنسانية متردية للغاية، بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، منذ 14 عامًا.

بدوره، دعا رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، عصام يوسف إلى تدخل دولي حقيقي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار المتواصل على غزة للعام الرابع عشر على التوالي، خاصة بعد ما ذاق العالم معنى الحصار لعدة أسابيع فقط بسبب تفشي وباء كورونا.

وشدد *يوسف” على أن التحذيرات من الوضع الصحي والإنساني في غزة تتطلب سرعة في رفع الحصار وتقديم المساعدة والمساندة لها دون تأخير.

وقال يوسف: “الحصار وباء.. وكورونا وباء.. ووصول كورونا -لا سمح الله- للقطاع يعني حكم بالإعدام على أكثر من مليوني مواطن يعيشون فيه بقرار دولي، في ظل هذا الصمت المريب على استمرار الحصار ورفض الاحتلال إدخال أي مستلزمات صحية وأدوية”.

وأشار إلى أن “إسرائيل” كقوة احتلال بحكم القانون الدولي مطالبة بالسماح بدخول هذه المستلزمات والأدوية والأجهزة الطبية لغزة.

ودعا يوسف الدول والحكومات والمؤسسات الإنسانية والإغاثية للتدخل وإنقاذ غزة قبل فوات الأوان، عبر الضغط لرفع الحصار، وتقديم كل المساعدات الصحية والأجهزة الطبية والأدوية والمساعدات الإغاثية للقطاع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: