العتوم: الإساءة للإسلام ينم عن “أخلاق سيئة وآداب رديئة” وعلى الغرب الاعتذار

العتوم: الإساءة للإسلام ينم عن “أخلاق سيئة وآداب رديئة” وعلى الغرب الاعتذار

البوصلة – عمّان

قال القيادي في الحركة الإسلامية علي العتوم، إن أعمال الإساءة للإسلام والمسلمين سواء بإحراق نسخ من المصحف أو الرسومات المسيئة، وغيرها من الأعمال التي تمارس في الدول الأوروبية لا ينم إلا عن “أخلاق سيئة” وآداب رديئة.

وبين العتوم في تصريح لـ”البوصلة” أن المسلمين “جماعة أشراف”، لأنهم يحترمون الأديان جميعها، ونحن نحترم ونؤمن بجميع الرسل الذين أرسلهم الله تبارك وتعالى إلى البشرية، لكن هذه الأعمال التي تتم في الدول الغربية تجري من أشخاص لا إيمان لهم ومجردون في القيم والأخلاق.

وأضاف “إذا حرقوا أوراق فإن لدينا أوراق عديدة، ولو أحرقوا كل أوراق المصحف في العالم، فإن هذا الكتاب محفوظ بحفظ الله تبارك وتعالى، فهو محفوظ في الصدور قبل السطور، ولذلك فإن هؤلاء الذين يقومون بإحراق نسخ من المصحف إنما هم “سخفاء”.

وتابع يقول “لو كانوا هؤلاء يحترمون دينهم ويؤمنون بعيسي عليه السلام وتعليماته حقيقة لعرفوا أنه قد بشّر بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، ومن المعلوم عندنا بأن عيسى سينزل إلى الأرض في آخر الزمان ويدعوا إلى الإسلام، ولذلك فإن عيسى عليه السلام سيدعو بدعوة الرسول محمد وهو من أتباعه”.

وأشار العتوم أن المدينة المنورة ستكون مدفن النبيين، محمد وعيسى عليها السلام، مردفا “الحقيقة ما رأت البشرية خيرا من الحضارات الفاسدة، وهي حضارة الغرب، ورغم تقدمهم في العلم، إلا أنهم متأخرون في “الأخلاق والعقيدة”.

وتابع العتوم قائلا “حتى في العلم الذي ابتكروه وتقدموا به هو في الحقيقة يحمل مساوئ كثيرة، فهو للقتل والتجسس والتعذيب وغيرها من صنوف الشر، مذكرا ببيت لأحد الشعراء قال فيه “حكمنا فكان العدل منا سجية، ولما حكمتم سالت بالدم أبطح، وحسبكم هذا التفاوت بيننا، وكل إناء بما فيه ينضح”.

وأوضح العتوم، بأن هؤلاء الذين قاموا بحرق نسخة من المصحف، أو الإساءة للإسلام والمسلمين لو فكروا قليلا وفهموا، خاصة وأنهم يرون في كل يوم الأفواج التي تدخل في هذا الدين الحنيف ومن بلادهم تحديدا.

وشدد العتوم على ضرورة أن تقوم الدول الأوروبية بالاعتذار المباشر والصريح للإسلام والمسلمين عن هذه الإساءات التي باتت تتم بواسطة المتطرفين وبرعاية حكومات الدول وحمايتها.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: