العتوم: رخصة المزاولة والتعليم المهني دليل تخبط في آلية اتخاذ القرارات لدى “التربية”

العتوم: رخصة المزاولة والتعليم المهني دليل تخبط في آلية اتخاذ القرارات لدى “التربية”

النائب هدى العتوم

عمان – البوصلة

قالت النائب السابق والقيادية التربوية هدى العتوم، إن قضية رخصة مزاولة المهنة للمعلمين طرحت من قبل النقابة في مجلسها الأول والثاني وكانت تتعلق تماما بحصول المعلم على مزاولة المهنة من قبل النقابة وفقا لوجود مؤهلات أساسية لدى المعلم.

وأضافت العتوم في ندوة إلكترونية لحزب جبهة العمل الإسلامي فرع العقبة، أن الهدف من شهادة مزاولة المهنة وفقا لتصور النقابة تهدف لحماية المعلم ونحن نشاهد توظيف معلمين في القطاع الخاص بغير الشهادات التعليمية الملائمة.

وبينت أن وزارة التربية والتعليم حينها لم تعر الملف والمسودة المقترحة من النقابة أي اهتمام.

وأشارت إلى أن الوزارة وخلال فترة جائحة كورونا أقرت بنظام الرتب دون مشاركة النقابة أو أي طرف آخر وكانت الغاية منه أن يحل محل رخصة مزاولة المهنة وتطوير المعلمين ولكن كان الهدف الحقيقي منه منع ترفيع المعلمين دون الاهتمام بالحصول على جودة تعليمية أعلى.

وشددت العتوم أنه كان الأصل استشارة نقابة المعلمين وكل الوزارات تحترم دور النقابات في هذا الشأن ولكن وزارة التربية والتعليم جارت على المعلمين ولم تترك لهم فرصة المشاركة في القرار.

وقالت إن الفكرة الأساسية من النظام جيدة لكن المشكلة في التفرد باتخاذ القرارات وهو ما أدى للتجارب على الطلبة وما رأيناه في التوجيهي يؤكد ذلك.

واستعرضت التغييرات المتعلقة بالتعليم المهني والذي أصبح لمدة ٣ سنوات متسائلة عن جاهزية الميدان لهذا الملف.

وبينت أن البيئة غير مهيأة لهذا التحول ولم يتم استشار أقسام التخطيط في مديريات التربية حول المملكة ولم يتم تهيئة المعدات والمختبرات وغيرها.

وقالت العتوم إننا لسنا ضد التعليم المهني بل ونشجع التحول له ولكننا نريد أن يكون التحول صحيحا ومجهزا له.

ودعت النائب السابق لإعادة نقابة المعلمين وإشراكها في اتخاذ القرارات التي تهم المعلمين والطلاب على حد سواء منعا للاستفراد والأخطاء.

ولفتت إلى أن أبرز مشاكل الوزارة أنها تذهب لخيارات واستراتيجيات محمودة لكن الإشكالية الكبرى في عدم تهيئة البنية التحتية لهذه التغييرات والتطورات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: