عبر ملتقى العدالة والديمقراطية عن قلقه البالغ من الأحداث الجارية في الجمهورية الإسلامية الايرانية على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني وما تبعها من إحتجاجات وعنف في مواجهة المتظاهرين أدى إلى مقتل المئات من المواطنين الإيرانيين.
وأكد الملقى على أسفه الشديد من استمرار هذه الأحداث واتساع الشرخ داخل المجتمع الإيراني، نذكّر بأن استخدام العنف في مواجهة الإحتجاجات في بلداننا لم يؤد إلا إلى مزيد من العنف ووصل خلال السنوات العشر الماضية إلى تدمير معظم البلدان التي شهدت أحداثاً مماثلة.
ودعا السلطات الإيرانية لوقف استخدام العنف في مواجهة المحتجين.
كما طالب بالقيام بمبادرات جادة تلبي المطالب المشروعة والمحقة والتي من شأنها أن تطمئن النسيج المجتمعي المتنوع في إيران، وتعمل على تمتين اللحمة والإستقرار إلى كل المناطق والمكونات على اختلافها.
وشدد الملتقى على ضرورة محاسبة المتورطين في استخدام العنف وسقوط الضحايا من الشعب الايراني.
وأكد على أن منهج العدالة واحترام خيارات الشعب هي السبيل الأقصر والأقوى لدوام استقرار المجتمعات الإنسانية وتجنيبها كأس النزاعات والصراعات التي لا تؤدي إلا إلى الدمار والخراب.
(البوصلة)