العراق يكشف حقيقة بقاء القوات الأميركية المنسحبة من سوريا

العراق يكشف حقيقة بقاء القوات الأميركية المنسحبة من سوريا

قافلة من المركبات العسكرية المدرعة الأميركية تغادر سوريا نحو العراق قبل أيام

قالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن القوات الأميركية المنسحبة من سوريا لم تحصل على موافقة للبقاء في العراق، وسط تأكيد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن واشنطن تهدف في نهاية المطاف إلى إعادة القوات المنسحبة من سوريا إلى الولايات المتحدة، مما يناقض توقعات سابقة للبنتاغون.

وأضافت الخلية أن القوات التي وصلت إلى إقليم كردستان العراق قبل يومين قادمة من الأراضي السورية دخلت بموافقة حكومة بغداد من أجل تسهيل عملية نقلها إلى خارج العراق، مؤكدة في بيان لها أن الموافقة العراقية اقتضت نقل هذه القوات خارج الأراضي العراقية.

بدورها، أشارت مصادر عسكرية عراقية إلى أن تلك القوات غادرت بالفعل الأراضي العراقية باتجاه الكويت.

من جهته قال إسبر إن هدف واشنطن ليس بقاء القوات الأميركية في العراق. وأضاف في تصريحات بقاعدة الأمير سلطان الجوية قرب الرياض بالسعودية، “الهدف ليس البقاء بالعراق لمدة طويلة، الهدف هو سحب جنودنا وإعادتهم إلى الوطن في نهاية الأمر”.

وأضاف أن التفاصيل بشأن الوقت الذي ستمضيه القوات الأميركية في العراق لم يجر بحثها بعد، وأنه سيجري مناقشات مع نظيره العراقي يوم غد الأربعاء.

تناقض وغموض
ويتناقض بيان الجيش العراقي مع إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أنه من المتوقع انتقال كل القوات الأميركية المنسحبة من شمالي سوريا، وقوامها ألف جندي تقريبا، إلى غربي العراق لمواصلة الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية “ودعم (جهود) الدفاع عن العراق”.

وذكر الجيش العراقي في بيانه “جميع القوات الأميركية انسحبت من سوريا حصلت على الموافقة على دخولها إقليم كردستان لتُنقل إلى خارج العراق. ولا توجد أي موافقة على بقاء هذه القوات داخل العراق”.

وليس واضحا بعد ما إذا كانت القوات الأميركية ستجعل العراق قاعدة لشن هجمات برية في سوريا أو ضربات جوية على مقاتلي تنظيم الدولة.

وكان يتمركز في العراق قبل عبور القوات الأميركية إليه من سوريا أكثر من 5000 جندي أميركي لتدريب القوات العراقية والمساعدة في ضمان عدم نهوض تنظيم الدولة مجددا.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: