“العرموطي” يستجوب الحكومة بشأن خطباء المساجد

“العرموطي” يستجوب الحكومة بشأن خطباء المساجد

قرر النائب عن كتلة الإصلاح، صالح العرموطي تحويل سؤاله بشأن التعسف باستعمال الحق والانتهاكات بحق العلماء والعاملين من خطباء المساجد إلى استجواب، خصوصا مع منعهم من الخطابة ووقف 20 خطيبا من مدينة الرمثا، وكذلك المدن الأردنية.

وطلب النائب في سؤاله بيان عدد الخطباء الذين تم ايقافهم منذ تاريخ 10/9/2019 ، مع ذكر سبب توقيف كل خطيب وتاريخ إيقافه ومدة المزاولة للخطابة في المساجد.

واستوضح عن الجهة التي أمرت بمنعهم من الخطابة وهل تم ذلك بقرار سياسي أم قرار أمني، متسائلا “هل يجوز الحجر على عقل وفكر العلم الشرعي للعلماء وتقييد دورهم في أداء رسالتهم السامية”؟.

وقال “هل صحيح ان الخطباء يرسل لهم أوامر خطية بالتقيد بعنوان الخطبة ليوم الجمعة وهل ترسل الخطبة ومحاورها مكتوبة؟”.

(البوصلة)

معالي رئيس مجلس النواب المكرم

رقم الاستجواب : ( )

استنادا لأحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (125) من النظام الداخلي لمجلس النواب أرجو تحويل السؤال التالي إلى استجواب الى دولة رئيس الوزراء.

– نص الاستجواب :

1. ما هي الأسباب الموجبة التي أدت بالحكومة بارتكاب التعسف في استعمال الحق والانتهاكات الغير مشروعة بحق العلماء العاملين خطباء المساجد بمنعهم من الخطابة ووقف 20 خطيبا من مدينة الرمثا وكذلك من المدن الاردنية، وكم عدد الخطباء الذين تم ايقافهم منذ تاريخ 10/9/2019 ، مع ذكر سبب توقيف كل خطيب وتاريخ إيقافه ومدة المزاولة للخطابة في المساجد.

2. من هي الجهة التي أمرت بمنعهم من الخطابة وهل تم ذلك بقرار سياسي أم قرار أمني.

3. هل يجوز الحجر على عقل وفكر العلم الشرعي للعلماء وتقييد دورهم في أداء رسالتهم السامية.

4. هل صحيح ان الخطباء يرسل لهم أوامر خطية بالتقيد بعنوان الخطبة ليوم الجمعة وهل ترسل الخطبة ومحاورها مكتوبة.

5. هل تقوم وزارة الأوقاف برصد وتسجيل وكتابة تقارير لكل خطبة ولكل خطيب في المسجد وتعيين موظف لهذه الغاية أم أن هناك جهات أخرى تتولى هذه المهمة.

6. هل قامت الحكومة باتخاذ الإجراءات والتدابير الواقية في مواجهة الحملة على المساجد والدعاة، والدعوة الى إلغاء وزارة الأوقاف والاستغناء عن الدعاة ودور جمعيات تحفيظ القرآن.

7. ما موقف الحكومة من الهجمة الشرسة والممنهجة والتي تمول تمويلاً اجنبياً التي تقوم بها بعض الجهات والأشخاص على الإسلام كإسلام والمطالبة بعزله عن المجتمع والدولة والعمل على إلغاء وتعطيل احكام القرآن والحض على الفجور والكراهية وبث ذلك عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والذي يشكل مساساً بالأمن الاجتماعي والنسيج الوطني والخروج على ثوابت الأمة وعقيدتها.

وتفضلوا بقبول الاحترام ،،،

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: