حذر الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة من خطورة ما يتعرض له الأردن من استهداف و تهديد وجودي من أعدائه، مؤكدا على ضروة توحيد الجبهة الداخلية وأخذ الحيطة والحذر والتحلي بالوعي لمواجهة هذه المخططات في ظل ما يمر به الأردن من تحديات كبرى في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
تصريحات العضايلة جاءت في كلمة له خلال لقاء مفتوح مع أعضاء الهيئة الإدارية لفرع الحزب في صويلح ومنتسبي الفرع.
واستعرض العضايلة ما يتعرض له المجتمع من “مخططات خبيثة” تستهدف ثقافة المجتمع وثوابته وعاداته وعقيدته من خلال تدمير الوعي وتشويه القيم الدينية وتفكيك نسيجه المجتمعي وفق عمل ممنهج وبرامج موجهة ونشاطات مشبوهة تستهدف قيم ووجود الشعب الأردني وقوته وصلابة إيمانه وزرع القيم الفاسدة والانحلال الخلفي والقيمي، كما دعا العضايلة إلى ضرورة العمل الدؤوب على إفشال هذه المخططات ببث الوعي واستنكار الباطل ومواجهة
الظواهر الدخيلة على مجتمعنا، مؤكداً على الدور الذي يضطلع به الحزب في هذا المجال كأفراد وتنظيم.
وأشار العضايلة إلى أبرز النشاطات التي يقوم بها المكتب التنفيذي للحزب سواء على الصعيد الرسمي والعلاقة أو على الصعيد الشعبي والاجتماعي والتواصل مع مختلف القوى والهيئات الشعبية والرسمية وتعزيز الشراكة الوطنية بما يخدم المصالح العليا للوطن.
من جهته قال رئيس فرع الحزب في صويلح الدكتور علي المر في كلمته ” إن الله عز وجل قد كلف الأمة الإسلامية بحمل خير رسالة أنزلت من السماء وأنها حملتها على خير وجه واستحقت أن تكون خير أمة أخرجت للناس، وأن الإنسان المسلم الذي يحمل هذه الرسالة في كل زمان ومكان ويسهر عليها ويبلغها للناس ويتعلم القرآن العظيم ويعلمه للناس يستحق بجدارة لقب أستاذية العالم”.
ودعا المر إلى أن يضطلع الفرد بواجب العمل والدعوة إلى الله لكي تتبوأ الأمة مكانتها وتتجاوز الحالة الطارئة التي تمر بها الأمة اليوم.
كما قدم الدكتور المر عرضًا عن خطة الفرع لعامي ٢٠١٩ و٢٠٢٠. وشرح المنهجية العلمية التي اتبعت في إعدادها والمنطلقات المنطقية التي بنيت عليها والاحتياجات اللازمة لتنفيذها على أفضل وجه ممكن ودعا إلى الانخراط بفاعلية في العمل الحزبي بما يكفي لتحقيق الأهداف المنشودة.
وفي ختام الفعالية دار نقاش مطول بين الحضور والأمين العام حول مختلف المستجدات على الساحة المحلية، والتطورات المتعلقة بهذا الشأن .