“العمل الإسلامي”: ما جرى بحق “المعلمين” استمرار لسياسة التأزيم وتكريس للعقلية العرفية

“العمل الإسلامي”: ما جرى بحق “المعلمين” استمرار لسياسة التأزيم وتكريس للعقلية العرفية

جبهة العمل الإسلامي 2

دعا للتراجع عما جرى من إجراءات والاحتكام للحوار

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه بـ”الحملة المسعورة” التي تقوم بها الحكومة ضد الحريات العامة وتكريس نهج الأحكام العرفية وسياسة التأزيم، والتي كان آخرها ما قامت به الحكومة من إجراءات تعسفية ضد نقابة المعلمين والإقدام على إغلاق جميع مقارها ووقف أعمالها لمدة عامين وكف يد أعضاء مجلس النقابة وتوقيفهم وعدد من ناشطي النقابة ومنع الاتصال بهم.

واعتبر الحزب في تصريح صادر عنه اليوم أن ما جرى بحق نقابة المعلمين من إجراءات يمثل تغولاً على إرادة المواطنين وحقوقهم وحرياتهم، بما يعكس كونه قراراً سياسياً واستمرارا للعقلية العرفية التي توسعت فيها الحكومة تحت مظلة “قانون الدفاع”.

وأكد الحزب إن مثل هذه الإجراءات ستزيد من حالة الاحتقان المجتمعي وتأزيم الحالة الوطنية في ظل ما يمر به الأردن من تحديات وأزمات خطيرة لا تحتمل مزيداً من العبث السياسي والمجتمعي فالوطن بأمس الحاجة لتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني، حيث طالب الحزب الحكومة بالتراجع عن جميع الإجراءات الأخيرة بحق نقابة المعلمين والاحتكام إلى القضاء ليقول كلمته في ملف النقابة والعودة إلى طاولة الحوار كسبيل لمعالجة الأزمات او الخلافات في وجهات النظر.

وفيما يلي نص التصريح:

يستنكر حزب جبهة العمل الإسلامي الحملة المسعورة التي تقوم بها الحكومة ضد الحريات العامة وتكريس نهج الأحكام العرفية وسياسة التأزيم، والتي كان آخرها ما قامت به الحكومة من إجراءات تعسفية ضد نقابة المعلمين والإقدام على إغلاق جميع مقارها ووقف أعمالها لمدة عامين وكف يد أعضاء مجلس النقابة وتحويلهم للمدعي العام ومنع الاتصال بهم.

ويرى الحزب أن ما جرى بحق نقابة المعلمين من إجراءات يمثل تغولاً على إرادة المواطنين وحقوقهم وحرياتهم، بما يعكس كونه قراراً سياسياً واستمرارا للعقلية العرفية التي توسعت فيها الحكومة تحت مظلة “قانون الدفاع”.

ويؤكد الحزب إن مثل هذه الإجراءات ستزيد من حالة الاحتقان المجتمعي وتأزيم الحالة الوطنية في ظل ما يمر به الأردن من تحديات وأزمات خطيرة لا تحتمل مزيداً من العبث السياسي والمجتمعي فالوطن بأمس الحاجة لتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني، مما يتطلب التراجع عن جميع الإجراءات الأخيرة بحق نقابة المعلمين والاحتكام إلى القضاء ليقول كلمته في ملف النقابة والعودة إلى طاولة الحوار كسبيل لمعالجة الأزمات او الخلافات في وجهات النظر.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: