“العمل الإسلامي” يحذر من انتخابات بلا شهود ويطالب بنشر أسماء أعضاء لجان الانتخابات

“العمل الإسلامي” يحذر من انتخابات بلا شهود ويطالب بنشر أسماء أعضاء لجان الانتخابات

جبهة العمل الإسلامي 2

حذر من أثر هذه القيود على عملية مراقبة الانتخابات وجعلها ” بلا شهود”

طالب “الهيئة المستقلة” بنشر أسماء أعضاء لجان الانتخاب ووقف القيود في عملية تسجيل مندوبي المرشحين

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الهيئة المستلقة للانتخابات بنشر أسماء أعضاء ورؤساء لجان الانتخاب في الدوائر الانتخابية، والتراجع عن فرض قيود فيما يتعلق بعملية تسجيل مندوبي المرشحين في مراكز الاقتراع، محذراً من أثر هذه القيود المخالفة للقانون على عملية مراقبة الإنتخابات وجعلها “بدون شهود” على حد وصفه.

وأشار الأمين العام للحزب المهندس مراد العضايلة في مذكرتين منفصليتن موجهتين للهيئة المستقلة للانتخابات إلى ورود أنباء عن تعيين رؤساء وأعضاء لجان انتخاب على صلة قرابة بعدد من المرشحين في الدوائر الانتخابية التي ترشحوا فيها، بما يخالف تعليمات الهيئة المستقلة للانتخابات، إضافة لمخالفة الشرط المتعلق بحصر تعيين رؤساء وأعضاء الانتخابات من موظفي الحكومة والمؤسسات الرسمية والعامة وليس من المتقاعدين عسكريين أو مدنيين.

وطالب العضايلة الهيئة المستقلة للانتخابات ومن باب الشفافية بإعلان أسماء ورؤساء وأعضاء اللجان للعموم ولمن يطلبها أو لمفوضي القوائم الانتخابية قبل موعد الانتخابات بوقت كاف ليتمكن المرشحون من الاطلاع عليها.

كما أشار العضايلة في المذكرة الثانية إلى ما يجري من اشتراط لجان الانتخابات في الهيئة في المحافظات بأن يكون مندوبي القوائم أو المرشحين في مراكز اقتراع الإناث من الإناث بما يخالف أحكام القانون والتعلميات النافذة بهذا الخصوص، مطالباً بالتراجع عن هذه القيود التي يضعها أعضاء اللجان الانتخابية شفوياً، لما تتسبب به هذه القيود من الحد من قدرة المرشحين على مراقبة إجراءات العملية الانتخابية مما يجعل هذه الانتخابات بدون شهود لمراقبتها.

كما أشار العضايلة إلى أن اللجان الانتخابية الرسمية والمراقبين الدوليين والمحليين وأجهزة الأمن في أغلبهم من الرجال، متسائلاً عن سبب اشتراط أن يكون مندوبي المرشحين في مراكز الإناث فقط من الإناث وهو ما يحدث لأول مرة خلافاً للانتخابات الماضية.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: