“العمل الإسلامي” يدين العدوان الصهيوني الخطير على المسجد الأقصى والمصلين فيه

“العمل الإسلامي” يدين العدوان الصهيوني الخطير على المسجد الأقصى والمصلين فيه

أدان حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات الصهيونية السافرة ضد المسجد الأقصى المبارك والتي كان آخرها اقتحام قوات ‏الاحتلال لساحات المسجد والاعتداء على المصلين بالرصاص وقنابل الغاز والصوت ومنع إقامة صلاة التراويح مما أسفر عن إصابة واعتقال ‏العشرات من المصلين في استفزاز صارخ وخطير لمشاعر الأمة العربية والإسلامية وانتهاك للمقدسات والوصاية الأردنية عليها.‏

وقال الحزب في بيان إن ما قامت به قوات الاحتلال من تصعيد صارخ يأتي رداً على ما حققه المرابطون من انتصار في هبة باب العامود، والتفاف ‏المقدسيين حول المرابطين في ساحات المسجد الأقصى والانتصار لأهالي حي الشيخ جراح، وتمهيداً لتنفيذ تهديدات قطعان ‏المستوطنين باقتحام ساحات المسجد في الثامن والعشرين من شهر رمضان.

 وأكد بأن ذلك يعكس إصرارا من قبل العدو الصهيوني على فرض ‏مخططات تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا وفرض سياسة الأمر الواقع وكسر إرادة المرابطين في ظل استمرار ‏الصمت الفاضح للنظام العربي والإسلامي الرسمي وكل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وصمت المجتمع الدولي ‏تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الأرض والمقدسات، واستمرار تخاذل بعض الانظمة التي تهرول للتطبيع مع الاحتلال مما ‏يشكل طعنة في صدر الشعب الفلسطيني وخيانة لمواقف الشعوب العربية والإسلامية.‏

وحيّا الحزب “صمود الشعب المقدسي الذي فرض نفسه كسد منيع في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد ‏المسجد الأقصى المبارك وضد المقدسيين في حي الشيخ جراح، و كرقم صعب في معادلة الدفاع عن القدس، عبر تصدي المقدسيين ‏لهذه الاعتداءات بصدورهم العارية، فهم يسترون على عورات الأمة تجاه المسجد الأقصى ويدافعون عن كرامة الأمة، مما يستوجب ‏دعم صمودهم على أرضهم في وجه اعتداءات الاحتلال”.‏

ودعا الحكومة الأردنية للاضطلاع بمسؤولياتها  لتكون على مستوى الحدث تجاه الوصاية علی الحرم القدسي ومنع ‏مخطط تهجير أهالي حي الشيخ جراح، وعدم الاكتفاء بتصريحات التنديد والإدانة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفاعلة لوقف ‏التصعيد الصهيوني بحق المقدسات، وقيادة تحرك دبلوماسي عربي ودولي ضد ممارسات الاحتلال في القدس، ومن ذلك استدعاء ‏السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني وطرد سفير الاحتلال وإلغاء جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وفي مقدمتها اتفاقية وادي ‏عربة المشؤومة واتفاقية الغاز.‏

كما حيّا الحزب الشعب الأردني الذي انتفض اليوم في عمان وعدة محافظات انتصاراً للقدس وللمرابطين، وليؤكد على موقفه الثابت ‏في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ونؤكد في هذا الصدد على ضرورة استمرار هذا الحراك الشعبي بمختلف الوسائل انتصاراً للقدس ‏والمسجد الأقصى وفضح جرائم الاحتلال، كما يهيب بالشعب الفلسطيني بالنفير إلى المسجد الأقصى والرباط فيه للتصدي لمخططات ‏الاحتلال.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: