“العمل الإسلامي” يستنكر اعتقال الشيخ عكرمة صبري وتمديد السجن الإنفرادي لرائد صلاح

*طالب الحكومة بالتصدي للمخططات الصهيونية ضد المسجد الأقصى

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على اعتقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وإمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك اليوم، على خلفية نيته المشاركة في مجلس علم لتدارس ذكرى الإسراء والمعراج في مصلى باب الرحمة، ومواقفه في الدفاع عن المسجد الأقصى بمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتكررة.

كما استنكر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم قرار محكمة الاحتلال الصهيوني تمديد السجن الانفرادي لمدة 6 شهور، للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، معتبراً أن هذا القرار يأتي ضمن مساعي الاحتلال لتغييب الشيخ صلاح عن قضية القدس والمسجد الأقصى.

وأكد رشيد أن اعتقال الشيخ عكرمة صبري وتمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح يأتي ضمن مخطط صهيوني لاستهداف المدافعين عن المسجد الأقصى لتمرير الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد المسجد ومساعي تقسميه زمانياً ومكانياً،  واقتطاع مصلى باب الرحمة ومحيطه من الساحة الشرقية للمسجد الأقصى، حيث طالب رشيد الحكومة الأردنية بتحرك رسمي وفاعل في مواجهة هذه الممارسات الصهيونية والقيام بمسؤولياتها تجاه الوصاية الأردنية على المقدسات.