“العمل الإسلامي” يستنكر منع السفير الأردني من دخول الأقصى ويدعو للرد

“العمل الإسلامي” يستنكر منع السفير الأردني من دخول الأقصى ويدعو للرد

جبهة العمل الإسلامي 2

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي بشدة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من منع السفير الأردني من دخول المسجد الأقصى يوم أمس في اعتداء صارخ على السيادة الأردنية على المقدسات والدور التاريخي للأردن في مدينة القدس، والضرب بعرض الحائط لكل التحذيرات الرسمية الأردنية من تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد هذه الوصاية، مما يتطلب إجراءات حاسمة وفاعلة لوقف هذه الاعتداءات الصهيونية وعدم الاكتفاء بما جرى من استدعاء سفير الاحتلال.

وأكد الحزب في بيان صادر عنه أن هذا الاعتداء الخطير وما سبقه من اقتحام المسجد الأقصى من قبل الوزير في حكومة الاحتلال بن غفير يستوجب تغيير النهج الرسمي القائم في التعامل مع الحكومة الصهيونية التي لا تحترم المواثيق ولا تحترم السيادة الأردنية والتي تسعى لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى عبر إجراءات على أرض الواقع وتضرب بعرض الحائط التصريحات والتحذيرات الأردنية من خطورة المساس بالوضع القائم في القدس ما يستدعي إجراءات عملية وعدم الاكتفاء بالتصريحات.

وتساءل حول ماهية الحد الذي يمكن ان تتحرك به الحكومة لوقف هذه الاعتداءات لحماية سيادتها ودورها تجاه المقدسات.

وطالب الحزب الجانب الرسمي لبناء استراتيجية وطنية ‏ومقاربة جديدة على أساس وحدة الموقف الوطني بما يعيد إنتاج معادلة الصراع مع العدو الصهيوني بما ينسجم مع الموقف الشعبي ‏الأردني الجامع على أساس إسناد المقاومة والتحرير في مواجهة المشروع الصهيوني، ودعم صمود المرابطين والمرابطات الذين يشكلون السد المنيع في وجه العدوان الصهيوني تجاه المقدسات، وفتح العلاقات السياسية مع فصائل المقاومة الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني ولما يمثله ذلك من تحقيق للمصالح الأردنية العليا.‏

كما طالب بالانحياز للإرادة الشعبية في مواجهة التهديدات الصهيونية التي تستهدف الأردن دولة ونظاماً وشعباً، الأمر الذي يتطلب إجراءات رسمية حازمة وفاعلة في مواجهة هذا الإعتداء السافر ، بما في ذلك إلغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الاحتلال، واستدعاء السفير الأردني لديه، ‏وإلغاء الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة معه ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني والتطبيع مع العدو الصهيوني.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: