العموش: من حقنا أن نسأل الأردنيين والعرب والمسلمين “وين رايحين؟”

العموش: من حقنا أن نسأل الأردنيين والعرب والمسلمين “وين رايحين؟”

رصد – البوصلة

أكد أستاذ الشريعة الإسلامية، والوزير الأسبق الدكتور بسام العموش أنّ من حقنا أن نسأل الأردنيين والعرب والمسلمين مع قرب نهاية هذا العام “على وين رايحين؟”، مجملاً تحت هذا السؤال العديد من العناوين الحقوقية وما يحلم به العرب والمسلمون في القضايا الداخلية والخارجية التي من شأن الإجابة عنها أن تغير بعض المسارات وتعيدنا لطريق الإصلاح الحقيقي.

وقال العموش في تدوينة له، من حقنا أن نسأل الأردنيين “وين رايحين”؟ هل سترتحلون باتجاه الانتخابات النظيفة والأحزاب البرامجية والبرلمان المسيس والحكومة السياسية؟ هل سترتحلون باتجاه التعليم المجاني والمدارس المحترمة والمعلم مرفوع الرأس وجامعات البحث العلمي لا جامعات الجباية وتخريج جيوش البطالة؟ هل سترتحلون باتجاه منابر رسول الله التي تصدع بالحق وتفتخر بأبنائها وعلمائها دون استيراد للعمائم لأننا المؤهلون لتصدير الاعتدال والوسطية، فنحن محاربو  التطرف والتكفير والهبل والعمالة والاستئجار؟.

وأضاف: سؤال بلدي بسيط عامي كان يطرح علينا ونحن صغار، ونطرحه نحن الصغار على آبائنا، ونطرحه على بعضنا البعض. كان جوابنا لسؤال الكبار لنا: رايح على المدرسة. وكان جواب الآباء: على الشغل أو عالسوق. وجوابنا لبعضنا البعض: مروح أو عالدكان أو عالسينما. “مع الاعتذار لأهل اللغة على الكتابة العامية” .

وتابع حديثه بالقول: اليوم وانا في العقد السابع من عمري استمر في طرح ذات السؤال: على وين رايحين؟ حيث لم يعد مهمًا أن أسأل شخصاً أيًا كان مع الاحترام إذ لا وجه للمقارنة بين “رايح” و “رايحين” . “رايحين” قد تعني الأردنيين، وقد تعني العرب، وقد تعني المسلمين وقد تعني الإنسانية.  فالعالم الذي تحول إلى قرية من حقنا أن نسأل سكانه “وين رايحين”.

واستدرك العموش بالقول: فربما أجابنا بوتين أو بايدن أو تشارلز الثالث أو ماكرون أو رئيس الصين بأننا في طريقنا إلى الحرب العالمية الثالثة بقنابل ذرية أو حرب جرثومة للحد من تزايد سكان الأرض.

وقال: من حقنا أن نسأل المسلمين  “وين رايحين”؟ فربما أجابنا زعيم أو مفت أو جماعة: “في طريقنا إلى الوحدة أو تحرير فلسطين أو إلى الاستسلام ودمج الديانات أو تغيير الهوية أو فتح السجون أو تشريع يرحم المثليين المضطهدين،  أو التنكر لأحكام الاسلام.

وأشار إلى أنّ من حقنا أن نسأل العرب “وين رايحين” لعلنا نسمع قولهم باتجاه إخراج ايران الملالي من بلاد العرب ليعود اليمن سعيداً وسوريا قلب الشام لاستقبال أبنائها الذين غادروها من جحيم القتل والدمار بعد مغادرة الاحتلال الروسي والأمريكي والإيراني. وليعود العراق إلى عراق التاريخ ومقر الحضارة التي تعود لسبعة آلاف سنة ، وربما لفتح الحدود الجزائرية المغربية ، وليعود نفط الليبيين لهم وليس للطليان.  

وختم تدوينته بالقول: “لكل منا أن يجيب بما يريد والمهم لنا جواب مالكي القرار في العالم وعالم العرب والمسلمين وأصحاب القرار في بلدي”.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: