العموش يدافع عن الإخوان ويطالب ليث شبيلات بسحب كلامه ضدهم (شاهد)

العموش يدافع عن الإخوان ويطالب ليث شبيلات بسحب كلامه ضدهم (شاهد)

عمان – البوصلة

عبّر الوزير الأسبق الدكتور بسام العموش عن أسفه للتصريحات التي خرجت عن المهندس ليث شبيلات التي هاجم فيها الإخوان واتهمهم فيها بالخيانة، مطالبًا إياه بسحب كلامه ضد الإخوان واحترام ما قدموه من شهداء وجهد لخدمة أوطانهم في كافة المجالات وكافة البلدان الأمر الذي دفعوا ثمنه من أرواحهم في كثيرٍ من الأحيان.

ووجه العموش نصيحة لليث شبيلات من خلال مقطع فيديو على فيسبوك مذكرًا إياه بالفترات التي عمل فيها الإخوان وما زالوا كجماعة بشرية غير معصومة، يمكن الاختلاف معها والعتب عليها ولكن لا يجوز تخوينها والتقليل من شأنها وشأن أبنائها وقياداتها.

وقال في كلمته: لا أحد يشكك في قدراتك وشجاعتك وصراحتك وهذا معروف، لكن لا يمكن مقارنة شخص مع مجموعات وتنظيمات أيًا كانت هذه التنظيمات فالعقل الجماعي أقرب للصواب، ولكن العقل الفردي مهما كان محلقا إذا لم يكن له جذور وناس معه يبقى عبارة عن تغريدة في الهواء.

وأضاف، ربما يطالب الكثير إذا كان ليث يريد العمل السياسي فليتقدم ولينشئ حزبًا إلا إذا كان يرى نفسه أكبر من كل هذه الهياكل.

ونوه إلى أن “العمل السياسي في الأردن محكوم بنظرتنا لطبيعة الدولة الأردنية في مئويتها التي نشأت في ظروف معقدة انهيار الدولة العثمانية وتقسيم البلاد ودخول الاستعمار ومن ثم سايكس بيكو ورتب الخرائط”.

وأشار إلى أنه “إذا عرفت أن الدولة الأردنية تتلخص في كلمتين دولة مُعتمَدة ومُعتمدة على المساعدات وربما بنظرهم من أجل الحل النهائي”.

وأضاف، إذا كان الحديث عن فلسطين لا أحد يزاود على أحد، فالإخوان كانوا يقاتلون قبل الثمانية وأربعين والمرحوم كامل الشريف شهد هذا في كتابه وهو ليس من الإخوان.

وقال العموش إن الإخوان قاتلوا عام 68 بقواعد الشيوخ وقدموا شهداء، وما تنكصوا كل ما أتيحت لهم فرصة وفي عام 87 شكلت حماس وهي الشوكة في حلق اليهود.

وشدد على أنه “لا ينبغي أن نطعن من يقاتل إذا أتيح له المجال، وإذا لم يتح له المجال لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”.

وأكد أن الإخوان لا يهدفون ولا أظن أنهم يومًا سيهدفون للسيطرة على البرلمان وهم يرفعون شعار “مشاركة لا مغالبة”.

وقال العموش: أنصح أخي ليث وهو صديق، الإخوان المسلمون ما فيهم يكفيهم يعني إعدامات ومشانق، وبعض الدولة الصديقة لليث تعدم الإخوان في العراق وليبيا وغيرها.

وتابع، أرجو أن تسأل نفسك لماذا يعادونهم في كل الأقطار، رغم أنها مختلفة فيما بينها، أما القول عندهم قصور في السياسة والإدارة هذه مواضيع يمكن تقييمها.

وعبر عن رفضه اتهامات التخوين التي وجهها ليث شبيلات بحق الإخوان: متسائلا هل هم خون، أتمنّى عليك أن تسحب هذه الكلمة، فالأخوان فيهم الشهداء واحترم هؤلاء الشهداء وفيهم العلماء والأطباء والمهندسون والمحامون وعندهم من يفكر لهم.

وأضاف، “هم جماعة بشرية ليست معصومة يمكن أن نوجه لهم النقد، وأرجو وأنت خريج طريقة صوفية أن تقدم نصيحة بثوب المحب وليس بثوب التخوين، وهذه لغة يسارية ثورية، فالإسلامي لا يأخذ بها ويحسن الظن”.

وختم بالقول: أنت تعلم أن الإخوان ليسوا كذلك ولو كنت تظن أنهم جواسيس لما جئت إليهم وطمعت فيهم، وأنت لك عتب عليهم وهذا حقك، ولكن ليس من حقك أن تخوّن، وأرجو منك أن تقبل مني هذه النصيحة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: