الغذاء والدواء تنفي استخدام مادتي الألوكسان والتيتانيوم في الخبز

الغذاء والدواء تنفي استخدام مادتي الألوكسان والتيتانيوم في الخبز

الخبز

نفت المؤسسة العامة للغذاء والدواء استخدام مادة الألوكسان في صناعة الخبز داخل الأردن، مشيرة إلى أن بعض الدول تستخدمها في عملية تبييض الطحين الداخل في إعداد المخبوزات.

وقالت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي قديم، مبينة أن مادة الألوكسان مادة كيميائية تستخدم في إحداث (induce) مرض السكري في فئران التجارب، بهدف إجراء تجارب ودراسات بيولوجية عليها، وقد تبين أن بعض الدول تستخدمها في عملية تبييض الطحين الداخل في إعداد المخبوزات.

وفيما يتعلق بمادة ثاني أكسيد التيتانيوم التي ورد ذكرها في أحد الفيديوهات المتداولة عبر مواقع التواصل الفيديو، أوضحت المؤسسة أن المادة المضافة تحمل الرقم E171 وتستخدم كمادة ملونة حيث تعطي اللون الأبيض للخبز، وتعتبر من المواد الآمنة ولا يوجد عليها محددات للكميات التي يمكن أخذها يومياً من هذه المادة وتدخل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية. ولم يرد حتى الآن أنها تستخدم في تبييض مادة الطحين، وتمنع القاعدة الفنية الخاصة بمنتجات الطحينة والحلاوة والحمص إضافتها؛ حيث تعتبر غشا، لأنها تحدث تغييرا على اللون الأصلي للمنتج.

وفيما يخص الادعاءات الواردة في الفيديو بأن هذه المادة مسرطنة، أكدت المؤسسة أنه لا يوجد حتى الآن أية دراسات تؤكد هذه الادعاءات، وإنما يأتي منع إضافتها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء لمادة الحمص الجاهز ليس لأنها ضارة بل لأنها تغير من صفات المنتج الأصلية من حيث إضفاء اللون الأبيض وكما تم ذكره فلا يوجد هدف تصنيعي أو تقني من إضافتها.

وحسب مركز مراقبة التحكم في الأمراض في الولايات المتحدة الأمريكية لا يوجد أية موانع من استهلاك الإنسان لهذه المادة والشرط الوحيد في استخدامها من قبل الصناعات التي تستخدمها بكثرة هو أن يتم تغطية الأنف والفم من قبل الموظفين المتداولين بها كون استنشاقها بكميات كبيرة ممكن أن يؤدي الى ترسبها في الرئتين والقصبات الهوائية.

وأهابت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالمواطنين عدم تداول أية معلومة تخص الغذاء والدواء دون التأكد من دقتها والرجوع إلى المصادر الرسمية ويمكنهم التواصل وعلى مدار الساعة مع المؤسسة لتوصيل أي ملاحظة أو شكوى أو استفسار من خلال وسائل التواصل الخاصة بالمؤسسة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: