الغنوشي: تونس بحاجة لتوافق وطني وانسجام بين مؤسسات الحكم

الغنوشي: تونس بحاجة لتوافق وطني وانسجام بين مؤسسات الحكم

أكد رئيس مجلس النواب التونسي، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أن بلاده بحاجة إلى توافق وطني، لتجاوز الأزمات والعقبات، وإن البرلمان أمام مسؤولية كبيرة في قيادة التوافق، وتكريس التصالح والتسامح والاحترام المتبادل.

وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثانية النيابية دعا الغنوشي إلى “مد جسور التعاون والتنسيق مع بقية مؤسّسات الحكم لتحقيق الانسجام المطلوب ورص الصفوف وأعلى درجات التوافق بين جميع الأطراف الوطنية وانسجام كامل بين مؤسّسات الحكم”.

ولفت إلى أن الكثير من التجاذبات شابت الدورة البرلمانية المنقضية، قائلا: “بالإضافة إلى ما يطبع بداية كلّ مدّة نيابيّة من اضطراب، فإنّ مجلسنا قد اشتغل في ظرفيّة تميّزت بغياب الاستقرار الحكومي، انضاف إليها التحدّي الصحي الناجم عن الجائحة الوبائية والتي كانت لها انعكاسات اقتصادية واجتماعيّة عديدة”.

على جانب آخر، توقع البنك المركزي التونسي، الخميس، انتعاشا تدريجيا لاقتصاد البلاد في النصف الثاني من العام الحالي.

ووفقا لمذكرة توضيحية أصدرها المركزي التونسي حول قراره، الأربعاء، خفض الفائدة نصف نقطة مئوية، فإن “هذا الانتعاش لن يُمكّن سوى من تعويض جزئي للانخفاض التاريخي للنشاط المسجل خلال النصف الأول 2020”.

وفي النصف الأول من العام الحالي، انكمش الاقتصاد التونسي بنسبة 11.9 بالمئة مقارنة مع النصف الأول من 2019.

وعلى أساس فصلي، سجل إجمالي الناتج المحلي للبلاد انكماشا غير مسبوق بـ 20.4 بالمئة خلال الربع الثاني من 2020، مقارنة مع الربع الأول من العام، وفقا للمذكرة.

وكان المركزي التونسي قرر الأربعاء، خفض الفائدة الرئيسية بـ50 نقطة أساس إلى 6.25 بالمئة لإعادة التمويل، وإلى 5.25 بالمئة لتسهيل الإيداع لـ 24 ساعة، وإلى 7.25 بالمئة لتسهيل القرض الهامشي، بهدف إنعاش الاقتصاد.

على جانب آخر، سجلت تونس، الجمعة، 6 وفيات بكورونا، فيما أعلنت كل من فلسطين والإمارات تسجيل 3 حالات وفاة لدى كل منهما.

وقالت وزارة الصحة التونسية في بيان، إنها سجلت 3 وفيات، و1308 إصابات جديدة بكورونا.

وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي الإصابات بالفيروس في تونس بلغ 19 ألفا و721، منها 271 وفاة.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: