اجتمع رئيس الحكومة التونسية المكلف، إلياس الفخفاخ، الثلاثاء، برئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، وكذلك قام بلقاء منفصل مع رئيس حزب “قلب تونس” نبيل القروي.
وقال القروي لوسائل الإعلام المحلية، إثر لقاء جمعه ظهر اليوم برئيس البرلمان الغنوشي، بخصوص تشكيل الحكومة: “موقف الحزب واضح، نريد حكومة وحدة وطنية تشمل أكثر ما يمكن من الأحزاب، لها القدرة على تمرير القوانين، يتحدث عن حكومة تمر بـ160 صوتا! عليه تحمل مسؤوليته”.
وأفاد القروي بأن “هناك أحزابا تدعو إلى الانفتاح، وأولها حركة النهضة، ولكن الفخفاخ له موقف آخر، وهو حر في ذلك، له تركيبة ورؤية خاصة به”.
وأكد القروي: “نحن مع حكومة تقاوم الفقر، وليس الفساد، لأنه من مشمولات القضاء، وليس من دور الأحزاب مقاومته، وهي لعبة وصفها بالماسطة”، وفق تعبيره.
وشدد القروي على أن “الفخفاخ لم يقترح علينا أي مناصب أو أسماء”.
والتقى الغنوشي أيضا المكلف بتشكيل الحكومة إلياس الفخفاخ الذي رفض الإدلاء بتصريح.
ويجتمع الآن رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، بكتلته البرلمانية (38 نائبا)، وفق مراسلة “عربي21”.
وأقر الخميري في تصريح لـ”عربي21″ أن “التفاوض في مراحل صعبة، ونقدر المصلحة الوطنية”.
وأضاف: “في حال تعطل الحوار، ولم نصل إلى خيارات مثلى، سنصوت للحكومة، ولكن دون المشاركة فيها، وأعلمنا الفخفاخ بذلك”.
وينتظر أن ينتهي الفخفاخ خلال الأربعاء أو الخميس، من تشكيل حكومته وعرضها على رئيس الجمهورية قيس سعيد، وبعد ذلك على الجلسة العامة للبرلمان.
ولم يتم إلى اللحظة تحديد الأحزاب التي ستشارك في الحكومة بصفة رسمية، وسط تأكيدات بتمسك الفخفاخ بعدم تشريك “قلب تونس”.
