الفايز يطالب بفتح مكتب لحماس في الأردن.. وهنية يثمن (فيديو)

الفايز يطالب بفتح مكتب لحماس في الأردن.. وهنية يثمن (فيديو)

البوصلة – عمان

دعا الشيخ طراد الفايز، الحكومة بإعادة فتح مكاتب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الأردن، والتي تم إغلاقها في العام 1999، وثمن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، دعوة الفايز معربا له عبر اتصال هاتفي عن “الاعتزاز به وبأمثاله من الرجال الراسخين في الأصالة العربية الإسلامية، المنادين بالعودة إلى قواعد الاشتباك الحقيقي مع العدو الصهيوني، سياسيًا وميدانيًا”.

وقال الفايز والذي يعد من أحد أبرز وجهاء العشائر في الممكلة، خلال  مهرجان أقامه حزب “جبهة العمل الإسلامي” الأربعاء، الماضي، “كان على حكام العرب بعد معركة سيف القدس التي قادتها حركة  حماس تكريمها، فهي بمثابة المدافع الأول عن كرامة الأمة العربية والإسلامية”.

وأضاف:”نحن لا نخشى الاحتلال، ولا نخشى تهديداته وصواريخه، ونحن جميعاً في الأردن فداء لفلسطين والأمة العربية والإسلامية”.

ولفت الفايز وهو قاضي عشائري إلى أننا “إذا ما فرطنا في فلسطين، فإننا بالضرورة نكون قد فرطنا بدين الإسلام، ونحن لن نقبل بديلاً عن فلسطين سوى الجنة”.

وأكد على أنه “لا يوجد قدس شرقية، أو قدس غربية، هناك قدس واحدة كاملة عربية وإسلامية، وهي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني”.

وختم كلمته بالمطالبة “بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي”، موضحاً أن “اتفاقية أوسلو مؤامرة على الشعب الفلسطيني”.

ويعد الفايز من أبرز القضاة الأردنيين المختصين في حل المشاكل العشائرية في المملكة الأردنية خاصة، والجزيرة العربية عامة.

وكانت وزيرة داخلية الاحتلال، إيليت شاكيد، قد أصدرت قراراً في 25 آب/أغسطس الماضي، منعت فيه دخول الشيخ “طراد الفايز” إلى الأراضي المحتلة، أو استخدام المعابر مع الأردن للدخول إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن اتهمته بالتحريض ضد “إسرائيل”.

ورد الفايز في تصريحات صحفية على القرار بالقول، “لا يشرفني أن أنزل على إسرائيل، ولولا إخواني الفلسطينيين ما نزلت”، مشددًا على أنه “شرف عظيم له أن تصدر السلطات الإسرائيلية قرارا بمنع دخوله”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: