الفوتوشوب يؤدي الغرض.. لماذا لن يتصور رئيس آبل مرتديا سماعات أير بودز؟

الفوتوشوب يؤدي الغرض.. لماذا لن يتصور رئيس آبل مرتديا سماعات أير بودز؟

تيم كوك أثناء تقديم سماعات أير بودز في 2016 ويلاحظ من الصورة أنه لم يضع في أذنيه زوجا منها

هل يرتدي رئيس آبل تيم كوك سماعات الأذن اللاسلكية “أير بودز” التي طورتها شركته؟ هذا السؤال ربما كان من السهل الإجابة عليه بالإيجاب بعد مشاهدة صور لتيم وهو يضع زوج السماعات في أذنيه، لكن قد تتفاجأ أن الصور ذاتها موجودة ولكن من دون السماعات، فهل تلجأ الشركة إلى الفوتوشوب للتلاعب بالصور؟

في الصورة أدناه المنشورة على حساب تيم كوك في تويتر بتاريخ 20 مارس/آذار 2019 يظهر فيها وهو يرتدي سماعات أير بودز وفي الوقت ذاته يرسم تلك السماعات على حاسوب آيباد يحمله في يده.

لكن قبل يومين من هذه التغريدة، نجد أن كوك كان نشر بالفعل الصورة ذاتها ولكنه لم يكن هذه المرة يرتدي فيها سماعات أير بودز في أذنيه، وكانت الرسمة على آيباد الذي يحمله في يده عبارة عن كلمة “هلو” بالإنجليزية.

ويذكر موقع ذا فيرج، المعني بشؤون التقنية، أنه من خلال بحث عن صور أخرى لتيم كوك فإنه لم يجد أي واحدة له وهو يرتدي فيها سماعات أير بودز، مما يثير الاشتباه بأن الصورة الثانية تلاعبت بها الشركة عن طريق فوتوشوب ربما لتظهر رئيسها وهو يرتدي سماعات أير بودز.

ويضيف الموقع أن أقرب حالة لكوك تتعلق بسماعات أير بودز كانت في سنة 2016 أثناء مقابلة على قناة “أي بي سي نيوز” حيث قال إنه ارتدى السماعات لفترة، وحاكى بيديه كأنه يحمل زوج السماعات، لكنه فعليا لم يكن يرتديها أو يحملها بيده.

ويتساءل الموقع: ما الذي يعنيه أن رئيس أقوى شركة تقنية في العالم لم يكلف نفسه أن يرتدي فعليا سماعات الشركة اللاسلكية في أذنيه من أجل صورة ترويجية؟

ويقول بأنه لن يجيب على السؤال، لأنه من الممتع أكثر أن يترك القارئ يتخيل بنفسه، وليس لأن جواب السؤال ربما يكون واضحا مثل “أن وقته قيِّم جدا لدرجة أنه لا يدير حسابه على تويتر بنفسه”، أو “أن آبل تخشى بشدة أن يقوم شخص ما بالتقاط صورة لكوك في اللحظة المحددة التي تسقط فيها إحدى السماعات بالصدفة من أذنه”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: