الكوز: تشكيل غرف طوارئ رئيسية وفرعية بوادي الأردن

الكوز: تشكيل غرف طوارئ رئيسية وفرعية بوادي الأردن

بحث أمين عام سلطة وادي الاردن المهندس علي الكوز مع المساعدين ومديري الادارات والمديريات ورؤساء الوحدات والاقسام التابعة لمواقع السلطة، جاهزية الكوادر والآليات والإجراءات لمواجهة أي ظرف جوي مستقبلي، مؤكدا تشكيل غرف طوارئ رئيسية وفرعية بوادي الاردن.

واضاف الكوز في بيان أصدرته السلطة اليوم الخميس : ان السلطة شكلت لجنة فنية وبمشاركة أعضاء من لجنة السدود الوطنية، للكشف على السدود والتأكد من سلامتها من جميع النواحي ومدى جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار للموسم الحالي، مشيرا الى خطط الطوارئ الاضطرارية التي وضعتها السلطة لكل موقع جغرافي وطبيعة العمل لمختلف مناطق الوادي من الأغوار الشمالية والوسطى وكذلك الأغوار الجنوبية والسدود.

وقال انه تفقد إجراءات وعمليات الصيانة التي تقوم بها كوادر سلطة وادي الأردن في الأغوار الوسطى والمنشآت المائية في الأغوار الشمالية، والمنطقة المحيطة بنهر اليرموك وجميع المناطق التابعة لوادي الاردن، موضحا انه تم بحث هذه الاجراءات وسماع المداخلات والملاحظات من الميدان لمتابعة تقديم المساعدات إلى الأحواض الزراعية ومناطق التنظيم والطرق النافذة، لدرء الفيضانات ومخاطرها .

وبين الكوز انه تم تشكيل هيكل طوارئ متكامل للسلطة للتعامل مع جميع حالات الطوارئ، بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة لمواجهة اي ظرف طارئ خلال الموسم المطري الحالي.

وحول الاجراءات التي تم اتخاذها، اوضح انه تم تشكيل غرفة طوارئ مركزية في مديرية التحكم وادارة المياه للتواجد على مدار الساعة في وادي الأردن ومركز عملها مديرية التحكم وادارة المياه في لواء دير علا وتشكيل غرف طوارئ فرعية في الشمال والوسط والجنوب واتصالها مباشرة مع غرفة التحكم الرئيسية في دير علا وادارة السدود والحصاد المائي.

وبين الكوز انه تم تثبيت مهندسين وفنيين في كل غرفة طوارئ وتعميم أرقام هواتفهم النقالة وأماكن سكنهم على ادارات السلطة على ان يتم رفع تقرير يومي يلخص الإجراءات التي اتخذتها في مواجهة أي طارئ ليتم مراجعة الإجراءات التي تتخذ في حالة الطوارئ وتعديلها اذا دعت الضرورة لضمان سرعة الإنجاز وتسهيل سبل الاتصال.

ودعا الكوز رئيس مركز الطوارئ الى التعاون التام مع الحكام الإداريين واطلاعهم على أي طارئ قد يشكل خطورة على سلامة المواطنين والممتلكات والاستعانة الفورية بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في حالة الضرورة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: