الكونغرس يكشف شهادات من تحقيقه ضد ترامب ومسؤولون بالبيت الأبيض يرفضون المثول

الكونغرس يكشف شهادات من تحقيقه ضد ترامب ومسؤولون بالبيت الأبيض يرفضون المثول

ترامب

لا تزال تداعيات تحقيقات الكونغرس لمحاكمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برلمانيا تطغى على المشهد السياسي الأميركي، لا سيما بعد توضيح مستشار وزير الخارجية لأسباب استقالته، ورفض أربعة مسؤولين في البيت الأبيض الاستجابة لمذكرات الاستدعاء.

وقد كشف السفير مايكل ماكينلي، مستشار وزير الخارجية مايك بومبيو، أنه استقال بسبب مخاوفه بشأن إشراك بعثات الولايات المتحدة في الحصول على معلومات سياسية سلبية لأجل أغراض داخلية، وبسبب “التقصير في تقديم الدعم لإطار مهني في وقت عصيب”.

وذكر ماكينلي أنه خلال السنوات الـ37 التي عمل فيها بوزارة الخارجية لم ير “جهودا مماثلة لاستخدام وزارة الخارجية من أجل كشف أشياء سلبية عن خصم سياسي”.

واقترح إصدار بيان لدعم سفيرة الولايات المتحدة بأوكرانيا ماري يوفانوفيتش، في أعقاب نشر نص مكالمة الرئيس ترامب ونظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي.

وكانت السفيرة يوفانوفيتش أخبرت ماكينلي بعد اتصاله بها لمعرفة إذا ما سترحب بإصدار الخارجية بيان دعم بحقها، أنه أول مسؤول رفيع بالخارجية يتواصل معها.

وقال ماكينلي إن مسؤولين رفيعي المستوى بالخارجية دعموا فكرته بإصدار بيان دعم لسفيرة واشنطن بأوكرانيا، غير أن بومبيو “قرر أنه من الأفضل عدم نشر أي بيان في الوقت الراهن”.

وكشف أن بومبيو لم يتجاوب مع دعواته المتكررة للدفاع عن السفيرة الأميركية بأوكرانيا حتى بعدما قال إنه سيستقيل باعتبار أن “الأمر غير مقبول”.

وفي السياق ذاته، رفض أربعة مسؤولين في البيت الأبيض الاستجابة لمذكرات الاستدعاء التي أصدرتها لجان نيابية في إطار التحقيقات الجارية في الكونغرس بهدف محاكمة ترامب برلمانيا.

استطلاع
وقال مصدر مطلع لقناة “سي إن إن” إن المسؤولين الأربعة هم المحاميان في مجلس الأمن القومي جون آيزنبيرغ ومايكل إيليس، إضافة إلى ميك مولفاني مساعد الرئيس، وبراين ماكورماك مسؤول الموارد الطبيعية في دائرة الميزانية بالبيت الأبيض.

وكان من المقرر أن يدلي أولئك المسؤولون بشهادتهم أمام لجنة مجلس النواب الاثنين. وصرح ترامب في وقت مبكر الاثنين بأنه يعتقد أنه “لا يوجد سبب” يدفع الشهود للإجابة عن أسئلة المحققين، خصوصا حول اتصاله مع نظيره الأوكراني الذي يعتبر محور التحقيق.

وسبق أن أدلت السفيرة يوفانوفيتش بشهادتها في جلسة عقدتها لجان الاستخبارات والرقابة والإصلاح والشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت السفيرة إنها شعرت بالاستياء عندما طُردت من منصبها دون إخبارها بالسبب، وأوضحت أنها “شعرت بالصدمة” عندما قرأت ما قاله ترامب لنظيره الأوكراني عنها.

وأضافت أن وزير الداخلية الأوكراني آرسن أفاكوف قال لها إن بلاده تخشى من عواقب التدخل في الشأن الداخلي الأميركي، وقد تناولت المحادثات بينها وبينه احتمالات أن تؤدي الاتصالات بينه ومحامي الرئيس الأميركي رودي جولياني إلى أذية حملة بايدن الانتخابية.

من جهة أخرى، ذكر استطلاع أجرته قناة “فوكس نيوز” الأميركية أن 49% من الأميركيين يفضلون محاكمة ترامب برلمانيا وعزله من منصبه، بينما بلغت نسبة الذين يريدون محاكمة ترامب برلمانيا دون عزله 4%، مقابل 41% عارضوا محاكمته.

وجاء استطلاع آخر أجرته كل من شبكة “إن بي سي” وصحيفة “وول ستريت جورنال” بنتائج مشابهة، إذ بلغت نسبة الذين يميلون لمحاكمة ترامب برلمانيا وعزله 49%، بينما صوت 46% من الذين استطلعت آراؤهم ضد الإجراء.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: