علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

المخدرات أم المقاومة وراء مقتل 3 إسرائيليين؟

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

أكثر من رواية حول حادث إطلاق النار اليوم الذي قتل فيه ثلاثة جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري أثناء اشتباك مسلح على الحدود بين الكيان الإسرائيلي ومصر.

ويقرأ ما بين الأسطر من خلال التصريحات الرسمية المصرية والإسرائيلية أن الحادث ليس حادثا عسكريا مقاوما.

وكعادة العربي حين يتعلق الأمر بالصهاينة فقد انفرد الإعلام الإسرائيلي بروايته زاعما أن جنديين قتلا بعد إطلاق الشرطي المصري النار عليهما فجر اليوم على الحدود، وبعد ساعات عاد الشرطي إلى فتح النار على قوة إسرائيلية أخرى حضرت إلى المنطقة ما أدى لمقتل جندي ثالث وإصابة ضابط، واستشهاد المنفذ.

الاشتباك الثاني مع الشرطي المصري وقع من جهة الإسرائيليين من الحدود.

لكن وبعد مرور ساعات على الحادث جاءت الرواية المصرية لتقول إن “أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام فجر اليوم بمطاردة عناصر تهريب المخدرات، وأثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران مما أدى إلى مقتل ۳ جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين”.

مكان الحادث يقع قرب معبر العوجة المصري أو “نيتسانا” كما يسميه الإسرائيليون المخصص لنقل البضائع بين دولة الاحتلال ومصر، ويستخدم أيضا كمعبر لعبور الدبلوماسيين وأصحاب “التصاريح الخاصة”.

وربطت الصحافة الإسرائيلية العملية بتهريب مخدرات على غالب الأمر، إذ أن المنطقة المذكورة منطقة معروف عنها عمليات التهريب ووقع فيها اشتباكات سابقا مع المهربين.

ولا يعرف مصدر التفاصيل التي كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية حيث ذكرت أن عملية تهريب جرت قبل إطلاق النار بساعات فقط، حيث جاء مهربون من الجانب المصري إلى منطقة السياج الأمني، وألقوا حمولة مخدرات كبيرة إلى الجانب الإسرائيلي، فيما يقوم المهربون من الجنب الإسرائيلي بالتقاطها بسيارات الدفع الرباعي عادة والهروب من المكان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “قوات الجيش اشتبكت في ساعات الصباح مع مهربين على الحدود المصرية، ما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين، ولا تزال ملابسات الحادث قيد التحقيق”.

ويعبر من هناك عدد من البضائع المختلفة، من منتجات كيماوي، ومواد بناء، وخضار ولحوم مجمدة، ومنسوجات، وأجهزة كهربائية.

وشهد الموقع في عام 2013 إضرابا للشرطة التي تشغل المعبر التجاري، بعد اختطاف جنود مصريين في سيناء.

ونظرا لطبيعة القتلى ومنفذ عملية القتل فقد سارع النشطاء العرب إلى تبنى أكثر من رواية حول الحادث، وجزء منها له ارتباط عاطفي بما يجرى في فلسطين من جرائم إسرائيلية يومية.

وتقول إحدى الروايات المتناقلة بكثرة إن جنديا مصريا رصد دخول جنود إسرائيليين إلى الأراضي المصرية فأطلق النار عليهم، فقتل مجندا، ومجندة، ثم دخل الأراضي المحتلة، وانتظر القوة الأخرى حتى وصلت، فاشتبك معها وقتل.

وتقول رواية أخرى إن الجندي المصري دخل الأراضي المحتلة فاشتبك مع قوات الاحتلال حتى استشهد.

في جميع الأحوال، قد تبدو دوافع الفعل المقاوم هي الأقل قربا من الواقع نظرا لطبيعة المنطقة ولعدم وجود توترات أمنية وعسكرية واضحة على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts