قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس عبدالحميد الذنيبات، إن استشهاد الإمام المجدد حسن البنا لم يكن استهدافا لشخصه بقدر ما كان محاولة لقتل المشروع العظيم الذي يحمله والدعوة المباركة التي نذر حياته لأجلها.
وأضاف المراقب في رسالة بمناسبة الذكرى الـ٧٥ لاستشهاد الإمام البنا، أن القضية الفلسطينية كانت قضية محورية للإمام الشهيد منذ تأسيس الجماعة لأنها في المقام الأول قضية الإسلام وأهله.
ولفت إلى أن استشهاد البنا ارتبط بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها ارتباطاً عضوياً، واهتمام البنا بقضية فلسطين جاء في السياق الطبيعي لفهمه الشامل للإسلام، وفي صميم برنامج عمله، وكان اختباراً لجدية فكره ودعوته.
وتاليا نص الرسالة:
تمر بنا اليوم الذكرى الخامسة والسبعين لاستشهاد الإمام المجدد الشهيد حسن البنا -رحمه الله-، إذ لم يكن استشهاد البنا استهدافاً لشخصه، بقدر ما كان محاولة لقتل المشروع العظيم الذي يحمله، والدعوة المباركة التي نذر حياته من أجلها، فكانت دعوة الإخوان المسلمين.
واليوم وفي ظل ما تعيشه القضية الفلسطينية من استهداف صهيوني، وتآمر دولي، فقد كانت بالنسبة للشهيد حسن البنا منذ تأسيس الجماعة، قضية محورية؛ لأنها في المقام الأول قضية الإسلام وأهله، وكان الإمام الشهيد يدرك أنها ليست قضيةً سهلةً أو بسيطةً، لذلك ارتبط استشهاد الإمام حسن البنا بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها ارتباطاً عضوياً، واهتمام البنا بقضية فلسطين جاء في السياق الطبيعي لفهمه الشامل للإسلام، وفي صميم برنامج عمله، وكان اختباراً لجدية فكره ودعوته.
إن دعوة هذه سماتها؛ وجماعة هذا مؤسسها ورائدها؛ حق على أبنائها أن يدركوا عظيم قدْره وقدَرها، وأن يستمسكوا بمبادئها، ويحفظوا بنيانها، ويعتزوا بمسيرتها.
م. عبد الحميد الذنيبات
المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين