Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

المسرى والأسرى.. التحرير والتحديات

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

نبيلة سعيد *

رواد القدس: التحرير للأرض والتاريخ

انطلق مؤتمر رواد القدس ال 12 في الفترة من 1-5 ديسمبر من الشهر الجاري ،بإضافة عبارة (يحملون سيفها) التي جاءت بعد الانتصار الذي حققته حماس ابان الاقتحام الغاشم والصمت الدولي لما يحدق بغزة في بداية عام 2021م حينها تبدلت نظرة العالم لما يحدث في غزة وفلسطين، وتعاطي الشباب العربي مع المرابطين في المسجد الأقصى كما تحملوا مسؤولية ابراز المناهضة عالمياً وإعلامياً واعتبروا ان القدس توحد الضمير الإنساني العربي والإسلامي، ولن نبالغ إذا قلنا العالمي وهو الأمر الذي تابعته وسائل الإعلام ذاتها وهي تنافح عن الحق القانوني في الموطن.

وكعادتها إسطنبول المدينة التركية الأكثر احتضانناً لمشروع الحياة للوسط التركي والعربي تحتضن باستمرار الهم الفلسطيني وتدافع عنه وتدفع باتجاه ان يكون الهم الأكبر للإنسان وتواصل في طريق احتواء كل الباحثين عن السلام والحق المشروع في الحياة داخل بلدانهم ،ولهذا يأتي هذا المؤتمر يحمل الكثير من الاطروحات ويصمم الرؤى ، ففلسطين تجبرك ان تشترك وتشارك معها في أي موقع تصل إليه ، الجدير بذكره ان  المؤتمر عقد  بحضور شخصيات عربية وإسلامية وأوروبية وتخلله العديد من الفقرات والكلمات وعرض للمشاريع الابتكارية لمواصلة الطريق لتحرير فلسطين كاملة ودحر مشروع الاحتلال الصهيوني والعربي المغلف لدعم الكيان الغاصب مذ توقيع وعد بلفور وحتى اللحظة.

على موعد مع التحرير

المؤتمر الذي شاركه المئات من مختلف الجنسيات وكان على هامشه صالة عروض للجهات المشاركة عقد برعاية ذهبية من مؤسسة البركة الجزائرية تضمن في كلمة الافتتاح إشارة لدور واهمية المؤتمر وباعتباره إثراء فكرى علمي وتوحيد الجهد لإسقاط التطبيع الذي أصبح يأخذ صفة الاعتيادية ، ثم تناول عرضاً لكلمات المشاركين من الجهات المنظمة إلي كبار الضيوف من جنوب وشرق افريقيا ودول أروبا والبلقان ، والسنغال ، وشرق اسيا ، وتركيا واليمن  تلا ذلك عرضاً يوثق انطلاق الائتلاف العالمي لنصرة الأقصى وفلسطين مع كلمة مسجلة للدكتور المنصف المرزوقي في تحرير الأرض والمسرى والأسري ، ومن ابرز الكلمات التي تضمنت الافتتاح كانت من داخل المعتقل للأسير الفلسطيني عبد الناصر عيسى ، كما أوصلت كلمة الدكتور عصام البشير بأهمية التوعية والتعبئة للاصطفاف الشامل من الجل الأقصى بدأ بالعلماء كان في معنى الكلمة ايضاً ما طرحه المفكر منير شفيق وهو يتحدث عن أهمية ان يرتفع الصوت بعدم المساس بالمقدسات الإسلامية ، كما ركزت كلمة المرأة في الافتتاح عن دور متكامل مع الرجال في كافة الميادين التي يدافع فيها عن الحق الفلسطيني بدأ بتحرير التراب وانتهاء بالانتصار، لقد حملت الكلمات والمفردات التي تضمنت الافتتاح للمؤتمر العديد من النيات المتضمنة عن أهمية توحيد الجبهة نحو بوصلة المعركة  الحقيقة حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني على ترابه وارضه.

تضمن المؤتمر عدد من المحطات منها اعداد ورش عمل عن ألية العمل في بلد الإقليم الواحد عن الأنشطة الخاصة بدعم القضية الفلسطينية وكيف يمكن تناقل التجارب المختلفة وتبادل أدوار حيوية قادمة في افادة علمية عملية من صالحها ترتيب ألية بقاء القضية الفلسطينية محور ارتكاز الانتباه العالمي، كما تضمن عدد من التوصيات أبرزها ان يكون المؤتمر القادم يحمل عنوان التحرير للمسرى والأسرى.

منعطفات شائكة

يرتسم في افق العمل الفلسطيني عدد من التحديات  التي قد تؤثر في مسار تحشيد الرأي العام العالمي وتوجيه مشاعر الامة العربية والإسلامية وتوحيد ما يسمي ببوصلة العمل للقضية الفلسطينية باتجاه التحرير الكامل، فتباين الروئ خاصة في الاحداث التي امتدت خلال السنوات العشر الماضية والتي افرزت للميدان اهتماماً متعلق بكل منطقة جغرافية عن غيرها وهو الامر الذي تنبه له القائمين على عرقلة السلام في فلسطين وتحصيل التحرير ليعرفوا ان ثمة وجعاً يصرف الامة عن مواصلة الاهتمام بالشأن الفلسطيني فأغرقت الامة العربية بالانشغالات  حتي بلغت حد التعارض في لغة المصالح ونقل مربع الاهتمامات مؤثراً علي العلاقات العربية – العربية وهو الامر الذي اختلفت فيه السياسات العامة لقضية فلسطين في التعاطي مع الشركاء والحلفاء ليهدد بذلك الخطاب الجمعي لمشاعر الامة في ان يجمع بين الشركاء الذين اصبح كل واحد منهم غارقاً بأوجاعه وبين ان يكون حصيفاً في مواصلة مسيرة التحرير دون ان يدهس في الطريق علي اوجاع الصديق قبل البعيد.

*صحفية يمنية

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts