“المعلمين” تطالب الحكومة برد قوي وقرارات وطنية جريئة إزاء “صفقة القرن”

“المعلمين” تطالب الحكومة برد قوي وقرارات وطنية جريئة إزاء “صفقة القرن”

أصدرت نقابة المعلمين اليوم الأربعاء بيانا استنكرت ورفضت فيه، بنود الخطة الأمريكية للسلام “صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفقة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وتاليا البيان

المعلمين ترفض صفقة القرن وتدعو لإلغاء اتفاقية وادي عربةشعبنا الأردني الحر؛

الزميلات والزملاء على امتداد الوطن؛

تابعت نقابة المعلمين الأردنيين إعلان محور الشر الصهيوأميريكي، عن ما يمسى صفقة القرن المزعومة.

ولم تقرأ فيها إلا التمادي الأرعن والاستكبار الاستعماري الأعمى، لتصفية القضية الفلسطينية والغاء الهوية العربية وإعادة رسم وتقسيم الأمة بسايكس بيكو جديد.

ولأن شعبنا الأردني العظيم، في طليعة الشعوب الحرة المدافعة عن حقوق وقضايا أمتنا ويقف دائما كالصخرة تتكسر عليها كل المؤامرات وتصد كل الخيانات والهجمات على مر التاريخ.

نطالب الحكومة برد قوي وقرارات وطنية جريئة، تتناسق وحجم الخطر الذي يتهدد وجودنا، وذلك بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني والغاء اتفاقية وادي عربة، وإعادة التجنيد الإجباري، والغاء اتفاقية الغاز، وتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني، وتصويب المناهج وتعديلها لإنشاء جيل واع ومقاوم.

وكما نحن دائما في الأردن شعبا وقيادة، إلى جانب توأمنا الفلسطيني في كل الظروف وعلى مر التاريخ، سنقف جسدا واحدا كالبنيان المرصوص، بكل ثبات وصمود، وسنخوض معركة الوجود بكل وعي وبسالة في هذه المواجهة المصيرية التي فرضت علينا.

وإننا في نقابة المعلمين الأردنيين ندعو الى رص الصفوف، وتمتين الجبهة الداخلية، وتحصين أبنائنا بسلاح الوعي والمعرفة، والوحدة الكاملة في وجه الهجمة الصهيوأميريكية لإفشال هذه الصفقة المشبوهة.

كما نؤكد أن القدس والمقدسات ليست موضع تفاوض أو متاجرة أو صفقات، وأن الحقوق تنتزع في الخنادق ولا تستجدى على مائدة التفاوض وأعتاب الفنادق، وسوف نبقى الجند الأوفياء لأمتنا ووطننا وشعبنا وقيادتنا، حراس الوعي والكلمة، وصناع الغد والفكرة.

عاش الأردن حرا أبيا

وعاشت فلسطين من النهر الى البحر حرة أبية

وتسقط صفقة القرن ومحور الشر الصهيوأميريكي

 نقابة المعلمين الأردنيين

الأربعاء 29 كانون الثاني 2020م

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: