“المفتاح”.. أيقونة لحق العودة الفلسطيني على مواقع التواصل (شاهد)

“المفتاح”.. أيقونة لحق العودة الفلسطيني على مواقع التواصل (شاهد)

البوصلة – محمد سعد

أستذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن والعالم الاسلامي مرور 74 سنةً على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 أيار من كل عام .

وشكلت النكبة أكبر عملية تطهير عرقي شهدها القرن العشرين، حيث شرد قرابة مليون فلسطيني قسرًا من قراهم ومدنهم بقوة السلاح والتهديد إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948، وتم إحلال اليهود مكانهم.

وانتشرت على مواقع التواصل الاف الصور لمفاتيح البيوت المحتلة في فلسطين ويعد المفتاح أحد أهم الرموز التي يعبر الفلسطينيون بها عن تمسكهم بحق العودة إلى الأراضي المحتلة عام 1948. ولم تعد تقتصر رمزية هذا المفتاح على اللاجئين فقط، بل غدا ثقافة جمعية في الوعي الفلسطيني.

أخذ المفتاح أشكالا أخرى، وتحول إلى أيقونة تعبر عن حق العودة الفلسطيني وأصبح عنصر أساسي في قصص وأشعار اللجوء، وبات ينافس الكوفية في الدلالة على الهوية الفلسطينية. 

https://twitter.com/VictoryMartyrd1/status/1525200902222753792?s=20&t=s3zfnL_nJ4O3Gz0ZbOAy-g


وما زال الكثير من اللاجئين من سكان المخيمات الفلسطينية في الداخل والشتات يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أحضروها معهم عام النكبة وسلّم من وافاهم المنية هذه الأيقونة إلى أبنائهم وأحفادهم.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أحداثًا وتطورات مفصلية في مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته الاستيطانية والتهويدية، وتحديدًا في مدينة القدس والداخل المحتل، ومحاولته طمس الهوية الفلسطينية العربية، وتشويه النضال الفلسطيني.

ورغم مرور 74 سنةً على النكبة، إلا أن فصولها ومآسيها لا تزال مستمرة، في ظل مخططات الاحتلال التي ينفذها من استباحة الدم الفلسطيني وسرقة الأراضي وهدم البيوت، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وغيرها من الاعتداءات والانتهاكات المتواصلة.

https://twitter.com/redwanmohammad9/status/1525547744273633280?s=20&t=fiF8PGymIRNk1J4t9TeKHQ
https://twitter.com/amal_shaban2020/status/1525533579291283457?s=20&t=fiF8PGymIRNk1J4t9TeKHQ
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: