سجل الملك عبدالله الثاني خلال لقاءه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين يوم الثلاثاء قلقه إزاء أي تصعيد يُبعد بدء المفاوضات بين الطرفين (الفلسطينيين والإسرائيليين) مؤملا بأن يكون هناك “يكون هنالك تعقل”.
وقال الملك “قلقون من أي تصعيد يُبعد بدء المفاوضات بين الطرفين ونأمل أن يكون هنالك تعقل، فالأردن وألمانيا يعملان من أجل ذلك، ونحن نرعى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وهو واجب ديني تجاه المسلمين والمسيحيين بهدف الحفاظ على التعايش السلمي”
وعلى صعيد آخر، أوضح الملك بأن “هنالك العديد من المبادرات الابتكارية الأردنية شوهدت في المنتدى الاقتصادي، ونتطلع أن يتحسن الوضع الاقتصادي خلال العامين المقبلين، ولا يمكن أن يحصل ذلك لو لم يكن هنالك دعم ألماني وأوروبي ونحن ممتنون لها بهذا الأمر”.
يذكر بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن عزمه ضم مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت إلى “إسرائيل”، بحال نجاحه في انتخابات الكنيست.