الملك: لا استقرار في المنطقة دون قيام “دولة فلسطينية مستقلة”

الملك: لا استقرار في المنطقة دون قيام “دولة فلسطينية مستقلة”

أكّد الملك عبدالله الثاني، السبت، أن قمة جدة تعقد في وقت تواجه فيه المنطقة والعالم تحديات متعدّدة من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، وانعكاسات الأزمة الأوكرانية على الطاقة والغذاء، إضافة إلى الصراعات المستمرة التي يعاني منها الإقليم، مشددًا في الوقت ذاته على أنّه “لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة، دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وأضاف الملك خلال كلمة له في قمة جدة، “لا بد لنا من النظر في فرص التعاون والعمل معا، من خلال السعي نحو التكامل الإقليمي في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والنقل والمياه”.

وأكد حرص الأردن على ترجمة فرص التعاون إلى شراكات حقيقية في المنطقة، عن طريق البناء على العلاقات التاريخية والراسخة مع دول مجلس التعاون الخليجي والأشقاء في مصر والعراق، لخدمة مصالح الشعوب.

وتابع بالقول: “ننطلق في هذه الجهود، إيمانا منا بأن السبيل الوحيد للتقدم، هو العمل بشكل تشاركي، حيث إننا في الأردن، ما زلنا نستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، نقدم لهم شتى الخدمات الإنسانية والصحية والتعليمية”.

وأشار إلى أن الأردن يواجه “مخاطر أمنية متجددة على حدودنا، في مكافحة عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، التي باتت خطرا كبيرا يداهم المنطقة بأكملها”. وقال في هذا الصدد إن “تلك مسؤوليات نتحملها بالنيابة عن المجتمع الدولي، الذي لا بد أن يواصل دوره في التصدي لآثار أزمة اللجوء على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة”.

وأكد أنه: “لضمان نجاح الشراكات الإقليمية التي نسعى إليها، فيجب أن يشمل التعاون الاقتصادي أشقاءنا في السلطة الوطنية الفلسطينية”.

وشدّد على ضرورة “إعادة التأكيد على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين”.

وقال: “لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة، دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

(المملكة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: