-الملك: فخور أن أكون جزءاً من قصة الجيش العربي.
-الملك يكرم ضابطي صف من قدامى العسكريين ممن ولدوا في عام تأسيس الدولة وعاصروا قرار تعريب قيادة الجيش.
أكد الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اعتزازه بالجيش العربي، لافتا إلى أن الأردنيين يفخرون بـ “شعار الجيش” الذي ورثوه عن الآباء والأجداد، وهو ما يمدنا بالعزيمة والتفاؤل للمضي إلى الأمام بقوة في المئة عام المقبلة.
وخلال زيارة الملك إلى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي، عبر الملك عن شكره وتقديره لكل من خدم في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي منذ تأسيس الدولة، قائلا “فخور أن أكون جزءاً من قصة الجيش العربي”.
وشدد الملك على أن القرار الوطني بتعريب قيادة الجيش العربي في مثل هذا اليوم الخالد للقوات المسلحة الأردنية يكتسب أهمية خاصة هذا العام، لتزامنه مع المئوية الثانية لتأسيس الدولة.
ولفت الملك، خلال اجتماعه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة، إلى الدور الكبير للقوات المسلحة في حماية الأردن خلال المائة عام الماضية، مؤكداً أن هذا الدور معروف للجميع.
وأكد الملك أنه ومنذ تأسيس الدولة كان الأردن باستمرار سندا لأشقائه الفلسطينيين، وقوة لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، كما ساند تاريخيا الأشقاء العرب ضد التطرف والإرهاب، وساهم في حفظ السلام حول العالم.
من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي إن ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي تأتي في غمرة الاحتفالات بمئوية الدولة، لافتا إلى أن قرار التعريب كان جريئا، ليبقى الجيش عربياً خالص الولاء والانتماء.
ولفت الحنيطي إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مختلف صنوفها، ومنتسبيها، بالإضافة إلى المتقاعدين العسكريين.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض الخطط العملياتية واللوجستية والتدريبية وسير تنفيذها وسبل تطويرها بما يخدم أمن الوطن واستقراره، بالإضافة إلى الدور التنموي الفاعل الذي تقوم به القوات المسلحة في مساندة مؤسسات الدولة كافة.
وكرم الملك، خلال الزيارة، ضابطي صف من قدامى العسكريين، ممن ولدوا في عام تأسيس الدولة وعاصروا قرار تعريب قيادة الجيش، معبراً عن فخره واعتزازه بالتضحيات والبطولات التي قدمها المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى، في سبيل رفعة الوطن ونهضته خلال مسيرة مئة عام من عمر الدولة.
ولدى وصول الملك إلى القيادة العامة، عزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي، وحيّت الملك ثلة من حرس الشرف.
