عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

المنطقة لا زالت تتمسك بتلابيب العباءة الأمريكية

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

الحراك النشط الذي تشهده المنطقة على أرفع المستويات تمهيدا لزيارة الرئيس الأمريكي المرتقبة منتصف الشهر القادم، لا تشي بأن المنطقة لم تعد ترى في الأمريكي اللاعب الرئيسي في المشهد الإقليمي، حتى وهو يستعد لتقليص وجوده في المنطقة.

الجميع بانتظار الرئيس الثمانيني الذي ربما سيخطئ في لفظ أسماء بعض الزعماء، لكنهم يعولون على زيارته التي ربما يكون للاعب الوافد (الكيان الصهيوني) نصيب الأسد فيها.

تجمع التقارير الغربية على أن المنطقة، والخليج بالذات، لا يمكنه التخلي عن الحليف الغربي ولا عن المظلة الأمنية الأمريكية، ولذلك فإن كل المناوات التي لاحت بالأفق تجاه الصين وروسيا ربما تكون لتحسين الشروط ليس أكثر.

منذ عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما وضعت الولايات المتحدة جل اهتمامها بمنطقة الهادي وذلك لمواجهة الصين، ذلك العملاق الاقتصادي الذي تخشى واشنطن من تحوله إلى عملاق سياسي، وباتت بكين تُعرّف بأنها التهديد الاستراتيجي للولايات المتحدة، ولذلك أخذ اهتمام واشنطن يخفت بمنطقة الشرق الأوسط.

وجد العرب ضالتهم بالحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط؛ ما جعل الولايات المتحدة “تتوددهم” لزيادة الإنتاج لتخفيض الأسعار، وأخذوا يذكّرون واشنطن بأهمية المنطقة، وأنها يجب أن تبقى على جدول الأعمال؛ أعمال واشنطن بالطبع.

تحاول الولايات المتحدة طمأنة حلفائها بالمنطقة، لكنها تريد منهم أيضا أن يعتمدوا على اللاعب الوافد أكثر فأكثر، ويبدو أن العرب أو بعضهم لا مانع لديه شرط أن يكون المايسترو هو واشنطن، فهم لا يتخيلون المنطقة بدونها.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts