د. بسام العموش
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الموبقات الأردنية السبع

د. بسام العموش
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لا تحتاج إلى كبير عناء للتأكد من وجود موبقات كثيرة عندنا، أركز اليوم على سبع اجتماعية اقتصادية منها:
الأولى/ ظاهرة الطلاق حيث تشير بعض الإحصاءات إلى ارتفاع هذه الظاهرة بل إننا تقدمنا على كثير من الاقطار العربية !! رغم أننا مجتمع نراعي القبيلة والعشيرة والعادات والتقاليد والعلاقات الأسرية بل والأسرة الممتدة فما الذي جرى لنا ؟! كيف انقلب ظهر المجن ؟ وكيف تغيرنا الى هذا الحد ؟!.

الثانية / عقوق الوالدين وهي قضية دينية واجتماعية وعرفية ولا تحتاج إلى كبير نقاش فقد تربينا على تحريم كلمة” أف” فكيف بما هو أصعب ؟ كيف وصل بعض الناس ليقول لوالده أو والدته ” وليي ” ” شي غاد” ” مخرفن” ” كلامك سخيف” ” عيب عليك” وصولا” إلى الضرب والقتل واقتلاع العيون والإحراق ؟! أين ذهب التوجيه المدرسي ؟ أين ذهبت مواعظ العلماء ؟ .

الثالثة / القتل : حيث لا يمر يوم إلا وهناك جرائم وليس جريمة واحدة!! وفي كل المناطق ؟! وكنا قبل يومين أمام جريمة قتل شقيقين خلال لحظات !! ما هذا الدم البارد ؟ ما هذا الاستخفاف بالنفس البشرية ؟! ما هذا الإجرام الناتج عن سبق إصرار وترصد وإعداد ؟ فقد المجرمون الإحساس بالبشرية والرحمة والخوف من الله !! ألم يقرأ هؤلاء ” من قتل نفسا” بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا” ” ؟! أين الأسرة والتربية وأين التعليم والمنابر والمواعظ ؟ أين الإعلام الهادف ؟ وأين العقوبة الرادعة؟.

الرابعة / تفشي المخدرات بأسمائها وألوانها !! لقد كنا ممرا” ولكننا صرنا مقرا” !! اجتمع علينا المهربون والزارعون والمتاجرون ؟ لا ننكر المكافحة لكنها غير كافية قياسا” بحجم الهجوم الكاسح الذي يقف خلفه الطمع والرغبة في الثراء وقلة الدين وتراجع دور العلماء وتحجيم الوعاظ!! مع ضرورة الاعتراف بوجود متآمرين لهم مصالح في ضياع الشباب وأول المتآمرين الصهاينة ودولة إقليمية تعتمد المخدرات وسيلة للنفاذ وزرع الخلايا . وانضمت إلى ذلك تشريعات ضعيفة ظاهرها الرحمة فنزعت الخوف عند التجار والمتعاطين.

الخامسة / الفقر الذي وصل إلى مرحلة توسل طفل في الشارع أنه يريد الأكل !! واتصال أسرة تقسم انها نامت بلا عشاء !! ورجل يدير ظهره للجدار يبكي يوم وصل إليه أهل الخير ليساعدوه وهو غير معتاد على مد يده، وامرأة تبحث عن بقايا طعام في الحاوية . من أوصل الناس إلى هذا المستوى؟ أليس هناك استفزاز للبطون الجائعة وهي ترى المناسف المرتفعة والمسرفة توضع أمان رؤساء حكومات الأردن ؟! هل تريدون الناس أن يلجأوا إلى السرقة أو التجارة بالشرف ؟.

السادسة / البطالة : حيث تتصاعد الأرقام بصورة جنونية ولم تفلح عملية الخداع بأن الحكومة تحولت من التوظيف إلى التشغيل . والنتيجة لا توظيف ولا تشغيل . في بعض الدول هناك وزارة القوى العاملة لأنها تجلب العملة الصعبة بالعمل الخارجي . نحن نسير عكس عقارب الساعة فلا تصنع الحكومةفرص العمل في الخارج ، وبنفس الوقت نستقبل من الخارج من يعمل عندنا .
الذنب ذنبنا كلنا، ولكن الذنب الأكبر يقع على المسؤول الذي لا يقوم بعملية جراحية في التعليم وهو المصدر الأساس للبطالة .

السابعة / تطلع الشباب إلى الهجرة ، ولعل نظرة في وسائل التواصل الاجتماعي تعطينا صورة عن تشجيع الناس لبعضهم بالمغادرة ان وجد فرصة للتخلص من البطالة أو العمل الذي لا مردود له ولا مستقبل ، بل يصل بعضهم إلى مراحل من الشتم والتعيير لكن يدعو للبقاء في البلد في تهكم واضح بأن الوطنية لا تطعم الخبز، وإن وجد الخبز فهو مأكول من الفاسدين الذين لا يخفون أنياب دراكولا التي لم تكتف بمص الدماء بل وصلوا إلى طحن العظام.

ما كتبته ليس انكارا” الخير في بلدي ولكن لتنبيه من كان له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد .

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts