غيب الموت، مساء يوم الثلاثاء عميد الطلاب الماليزيين الدارسين في الأردن، الدكتور محمد زيد إسماعيل بعد صراع مع مرض عضال.
وخيمت حالة من الحزن الشديد في أوساط الطلاب الماليزيين الدارسين في الأردن، لما كان للدكتور “زيد” دور فاعل في انخراطهم في الحياة والمجتمع الأردني، وكذلك مساعدتهم في دراستهم.
واستذكر الطلاب، مواقف عميدهم الذي أكمل دراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في جامعة اليرموك بإربد، وأصبح مرجعا لكافة الطلاب الماليزيين الدارسين أو الراغبين في الدراسة في الأردن.
ولقي الدكتور “زيد” حتفه مساء يوم الثلاثاء بعد صراع مرير مع مرض السرطان، فيما شيعت أسرته جثمانه في مسقط رأسه في ماليزيا.
كما أن للدكتور الراحل، علاقات واسعة مع الطلاب العرب والأردنيين وكذلك علاقات واسعة مع أبناء المجتمع الأردني الذي أحبهم كثيرا، حيث كان يصر على أن يسكن في قرى إربد، وليس في مركز المدينة، لكي يتعرف على عادات وتراث المجتمع الأردني العربي المسلم.
وحرص الراحل على نقل تجربته إلى الطلاب الماليزيين، حيث عقد عدة برامج لإدماج تلك الفئة من الطلاب مع نظرائهم العرب، ومن تلك البرامج “البرنامج الانغماسي” الذي كرس جهده وماله لما قال إنه مسعى إنخراط الطلاب الماليزيين بزملائهم العرب.