النائب الرقب للحكومة: ما هي الاجراءات لمواجهة مؤامرة الضم؟

النائب الرقب للحكومة: ما هي الاجراءات لمواجهة مؤامرة الضم؟

وجه النائب عن كتلة الإصلاح أحمد الرقب، سؤالا إلى الحكومة يطلب من خلاله توضيح الاجراءات التي قامت بها لمواجهة القرارات الصهيونية بضم مناطق الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن وشمال البحر الميت إلى كيانه المحتل.

واستوضح النائب عما إذا “تواصلت و / أو خاطبت الحكومة منظمة التعاون الإسلامي و / او الجامعة العربية لإيجاد موقف عربي إسلامي يساند في التصدي لمخططات الكيان الصهيوني الهادفة للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس، وما نتيجة هذه المخاطبات والتواصلات؟”.

وجاء في السؤال عما إذا “وضعت الحكومة استراتيجية اعلامية لبيان مواقفها ولمواجهة حملات استهداف الأردن وتشويه موقفه وتزوير الحقائق فيما يتعلق بولايته على المسجد الأقصى”.

وتاليا نص السؤال:

سعادة رئيس مجلس النواب المحترم

استنادا لأحكام المادة ( ٩٦ ) من الدستور وعملا بأحكام المادة ( ١١٨ ) من النظام الداخلي لمجلس النواب، ارجو توجيه السؤال التالي إلى دولة رئيس الوزراء :

١- ما هي الإجراءات التي قامت بها الحكومة لمواجهة القرارات الصهيونية بضم مناطق الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن وشمال البحر الميت إلى كيانه المحتل ؟

٢- هل تواصلت و / أو خاطبت الحكومة منظمة التعاون الإسلامي و / او الجامعة العربية لإيجاد موقف عربي إسلامي يساند في التصدي لمخططات الكيان الصهيوني الهادفة للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس، وما نتيجة هذه المخاطبات والتواصلات ؟

٣_- هل وضعت الحكومة استراتيجية اعلامية لبيان مواقفها ولمواجهة حملات استهداف الأردن وتشويه موقفه وتزوير الحقائق فيما يتعلق بولايته على المسجد الأقصى ؟

٤_ هل صحيح أن هناك اتصالات أردنية مع دول عربية لمنحها دورا في إدارة شؤون المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية في القدس، وهل حاولت اي دولة التدخل بهذا الأمر، و هل اشترطت او طلبت اي دولة ذلك، وما أثر ذلك على الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، ومن هي الدول التي تم التواصل معها بهذا الأمر؟

٥- ما الجهود العملية التي بذلتها الدبلوماسية الأردنية على المستويين الإقليمي والدولي لحشد التأييد للمواقف السياسية الأردنية المتعقلة بالمسجد الأقصى والتصدي للدبلوماسية الصهيونية في ذات الشأن ؟

٦- مع رفضي المطلق لكامل اتفاقية وادي عربة ومطالبته بالغائها، ما هي المشاريع الاقتصادية المشتركة القائمة بين الأردن والكيان الصهيوني حاليا، ولماذا تستمر الحكومة بها رغم الانتهاك المستمر من الكيان الصهيوني لسيادة الأردن والاستهداف الصهيوني للدولة الأردنية ؟

٧- هل درست الحكومة إلغاء أية اتفاقيات موقعة مع الكيان الصهيوني كرد على الاستفزازات والانتهاكات المتواصلة تجاه الأردن ؟

٨- في ظل التهديدات والخطوات السياسية الصهيونية المستهدفة للأردن، لماذا تصر الحكومة ومن خلال شركة الكهرباء الوطنية على الاستمرار باتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، وهل يعقل أن نشتري ثرواتنا العربية المسروقة من ناهبيها، وهل يصح أن نضخ المليارات في خزينة عدو يستهدف وجودنا ؟

النائب

د. احمد الرقب

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: