عمان – البوصلة
أكدت النائب السابق الدكتورة هدى العتوم أنّ العمل في الحملة الوطنية لحماية المناهج عملٌ مؤسسي عبر خطط ونماذج ومنهجية واضحة يقوم بها عدد كبيرٌ من المعلمين والمتطوعين من الأساتذة والمشرفين والخبراء.
ولفتت خلال مقابلة لها مع قناة اليرموك الفضائية للحديث عن مشكلة المناهج وما يجري عليها من تعديلات تستهدف دين المجتمع وأخلاقه وقيمه، أنّ الحملة اختارت فرقًا من المتطوعين لدراسة اللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعية والتاريخ من الصف الأول لغاية الصف الثاني الثانوي دراسة مقارنة منذ العام 2015 وحتى العام 2021، بالاعتماد على من درس المادة والمنهاج التعليمي.
وحول أعداد المشاركين قالت العتوم إنه في الدراسة الرابعة كان معنا 60 معلما ومعلمة ومشرفا ومشرفة من مختلف المراحل والتخصصات، وهم مدرسون لهذه المناهج.
ولفتت إلى أنه في الدارسة التي قبلها المتعلقة بمنهاج كولنز كان معنا في الحملة بحدود 25 معلما ومعلمة والدراسة الثانية والأولى العدد كان يفوق 110 بين أستاذ ومشرف وخبير.
آلية الحملة في المقارنة
وأشارت العتوم إلى أن الحملة تقوم في البداية بالاتفاق على النماذج التي يجب دراستها من جميع المشاركين، هناك نماذج معتمدة في الدراسة يجب على كل مشارك أن يثبتها في أثناء عمله، وليست قضية استنتاجات أو حسب كل واحد ماذا يريد أو يرغب، بل عبر نماذج محددة يتم الاتفاق عليها بين جميع اللجان.
وتابع بالقول: كذلك يتم توزيع المهام والأشخاص وكل من يختار الكتاب الذي يرغب والذي هو فعلا درسه، يقوم المعلمون بتعبئة النماذج بشكل دقيق، ومقارن من الغلاف إلى الغلاف.
وأضافت أنه يتم قراءة كل سطر بكل صفحة تباعًا ويتم إيراد جميع الملاحظات لكل دراسة في نماذج مصورة هل تغير الدرس هل تغيرت الصورة هل تغيرت الجملة هل تغير الاسم هل تغير أي شيء في هذا النص، سواء حذفًا أو إضافة أو استبدالا سواء في النصوص أو الصور.
إقرأ أيضًا: العتوم تكشف جانبًا من العبث بالمناهج.. حذف “زواج النبي”
ونوهت إلى أنّه خلال ذلك يتم رصد جميع الملاحظات التي قد تصل إلى مائة ملاحظة ويتم تجميعها كلها، وتجد في جداولنا الصفحة الأولى الصفحة الثانية الصفحة الثالثة رقم السطر وما الذي تغير بين نسخة 2015 ونسخة 2021.
وأشارت إلى أن القائمين على الحملة يحصلون على جميع الملاحظات من الكتاب المعني، منوهة إلى أن كتاب اللغة العربية تمّ مراجعته من الصف الأول للصف الثاني الثانوي، يتم فيما بعد ذلك تبويب الملاحظات.
وأكدت أنه تم أخذ جميع الملاحظات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وأخذ جميع ما يتعلق بالبعد الوطني، المدن والعادات والتقاليد والصور، ويتم أخذ جميع ما يتعلق بالقرآن الكريم وتصنيفها في جداول، تسمى جداول الاستبدال.
ولفتت إلى أنه بعد عملية تجميع الجداول، نبدأ المرحلة الثالثة، باستخراج ما هي الملامح العامّة للمحذوفات.
النائب العتوم لـ “البوصلة”: “التربية” متعنتة وخلل المناهج سيحدث فجوة كبيرة
(البوصلة)
