النائب صالح العرموطي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

النائب العرموطي يكتب: نحن سادة العالم اليوم

النائب صالح العرموطي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

الله أكبر .. قلبي على أهلي وبلدي وديار المسلمين والبشرية..!

سمعت الأذان في بلدي وفي بلاد المسلمين والمساجد مغلقة ومسجدي مغلق لا أستطيع الدخول لأداء الصلاة فيه كما هو حال جموع المصلين وأسمع المؤذنين في مشارق الأرض ومغاربها يقولون صلّوا في بيوتكم .. ما أصعب هذا النداء على نفسي ونفوس المسلمين ..!!

وها هي الجمعة تأتي وقلبي وعقلي ووجداني وكياني معلق في المسجد منذ طفولتي للصلاة فيه وإحياء رسالته في الأمة والناس في القيادة والدعوة والتوجيه وإرشاد الناس إلى الله .

إن شهود خطبة الجمعة يولد السكينة والطمأنينة ويعزز سيادة الأمة ووحدتها ودورها في إرشاد البشرية وإنقاذها من التيْه والركام وهدايتها إلى الحق والعدل والرحمة وراحة البال والوجدان .

هذا الموقف من أصعب المواقف التي مرت في حياتي الشاقة التي سرت فيها بمعية الله وحفظه وعونه وقوته في ظل مرور بلدي وأمتي والبشرية في ظروف صحية صعبة .. أسأل الله السلامة للجميع .

لا بد من تظافر الجهود في البشرية كلها للخلاص من هذا البلاء ومحاسبة المسؤول عنه ؛ هذا البلاء الذي عّم في الأمة وفي البشرية .. !!؟؟

ما أحوجنا اليوم في أمتنا للتراحم والتكافل والوقوف صفاً واحداً على قلب رجلٍ واحد في مواجهة كل التحديات والأخطار .

وفي هذا الوباء العام ما أحوجنا إلى التضرع إلى الله والصلح معه مولانا أن ينجينا والبشرية من هذا البلاء العظيم أنه مولانا الرحمن الرحيم الشافي .

وما أحوجنا إلى البحث عن أنجع علاج يقينا هذا الوباء وأن نتواصل مع مراكز الدراسات والبحث في العالم وصولا إلى علاج شافي وأن نتعاون مع أشقائنا ونوحد جهودنا ونتبادل الخبرات .

إن التراحم من مكارم الأخلاق ودلائل الإيمان أما وقد طلبت الحكومة من الناس ترك الأعمال وحُجِز الناس في بيوتهم ومنعوا من العمل حفاظا على حياتهم ؛ ومنهم الفقراء والمحتاجين والمساكين وأصحاب المهن غير القادرين على تلبية حاجاتهم اليومية فكان الواجب على العالم القيام بواجبه تجاهنا وتحمل شرف المسؤولية ورعاية الناس معنا وتأمين العيش الكريم والطمأنينة في هذه الظروف الصعبة الشاقة على الجميع ؛ وعلى الصعيد الداخلي إنشاء صندوق تشارك فيه الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأثرياء وكل قادر على البذل لتأمين الحياة الكريمة وأساسيات الحياة لكل محتاج في ظل الظروف الصعبة .

لطفك وفرجك وعونك يا رب ..

اللهم اجعل هذا البلد آمنا مستقراً ترعاه عناية الرحمن ، وارزق أهله من الثمرات وسائر بلاد المسلمين وأغث اللهم البشرية بالهداية وكشف هذا البلاء ، الله لطيف بعباده.
ما أروع أن يتغنى العالم بمواقفنا ومعالجتنا للأمر ، نحن سادة العالم اليوم في مواقفنا .

فما أجمل الإيمان بالله ..

تحية لقواتنا المسلحة وللعمل المؤسسي الناجح في حكومتنا وللقطاع الطبي ولكل جهد مبذول من الجنود المجهولين .

دمتم سالمين .. يا الله فرجك .

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts