النائب القطاونة: نخجل أن نتكلم والشعب الأردني عاجز عن تأمين المحروقات

النائب القطاونة: نخجل أن نتكلم والشعب الأردني عاجز عن تأمين المحروقات

عمان – محرر الشؤون البرلمانية

طالب النائب عن كتلة  الإصلاح النيابية الدكتور أحمد القطاونة، في جلسة مجلس النواب اليوم، النواب بالانحياز للمواطن الأردني الفقير الذي يعاني بشدة من سياسات الحكومة الاقتصادية الجبائية، مؤكدًا على ضرورة منع مرور الموازنة انتصارًا للمواطن الأردني حتى إلغاء الضرائب المقدرة في الموازنة بمليار و200 مليون على المحروقات فقط.

وقال القطاونة: أعتقد أنّ الرسالة التي تحدث بها النواب والنبرة والطريقة هي أكبر رسالة للحكومة ولكل المتابعين للعلاقة والفجوة الموجودة بين النواب والحكومة، مضيفًا: يا جماعة الخير صحيح أنّ لدينا جدول أعمال، ولكن كيف نتكلم به والشعب الأردن جائع عاجز عن تأمين المحروقات.

للأسف، نعود بشيء بسيط لموضوع الشاحنات، التي تكلفهم النقلة الواحدة للعقبة (500 دينار) ديزل، إذا عاد من العقبة دون حمولة، سيعمل بدون أي جدوى.

وعن قضية وقفة سائقي الشاحنات أكد القطاونة أنها جاءت من “حرورة الروح” على وصفه، وذلك للمطالبة بأمرين، إمّا تخفيض المحروقات أو ترفع الأجور للنقل، حتى يستطيعوا دفع القروض المترتبة عليهم.

وتابع بالقول: الجانب الآخر، موضوع المحروقات: أقسم بالله العظيم صرنا نخجل من الوقوف مع الناس في الشارع من كثر الإلحاح، معقول أنكم تشعرون بنا.

ولفت: “نريد رسالتنا أن تصل بقوة، إذا كان الهدف من هذا الحديث أنّ القطاونة أو سين أو صاد للتنفيس، وأدعو زملائي من خلال هذا المنبر وأثني على ما ذكر، بعدم مرور هذه الموازنة حتى تخفض المحروقات، المليار و200 مليون المفروضة كضريبة على المحروقات هي التي قتلت المواطن الأردني”.

ووجه رسالة للنواب: أدعو لعدم تمرير هذه الموازنة نصرة للمواطن الأردني، وحتى على الأقل تُلغى أو تخفض أسعار المحروقات.

وقال القطاونة: مع تحفظي على ذهاب الزملاء لرئاسة الوزراء، لأنّ الإعلام بدأ يتكلم عن عدم استقبال النواب، هل يجوز وقف النائب ومنعه من الدخول.

وانتقد بشدة مجلس الوزراء مؤكدًا أنّ الحكومة هي السبب فيما يثار على الإعلام من عدم احترام هذا المجلس وفقدانه لهيبته، وقال إن مجلس النواب يجب أن يحترم ويقدر لأنه أول مادة ذكرت في الدستور نيابي ملكي وراثي، وأكثر من ذلك الوزراء لا يردون على هواتفهم.

وتابع القطاونة حديثه: لا نقول نريد وظائف، وأصلاً ماذا أعطيتم النواب، ولكن حاربوا الفقر والبطالة. لا نريد ورق واتفاقيات، نريد شيء على أرض الواقع يلمسه المواطن الأردني.

وعبر عن اسفه لعدم استجابة الحكومة لمظلومية المعلمين والاستمرار في شيطنتهم، مؤكدًا أنّ الحكومة تخالف القانون والدستور والأنظمة والتعليمات والمحكمة برأت المعلمين في النقابة، وأقرت عودتهم للمدارس، ولغاية الآن بعض المعلمين يأخذ راتبًا 15 دينارًا و16 دينارًا و20 دينارًا رغم قرار قضائي بعودتهم لعملهم.

وقال القطاونة: يا حكومة احترمي المحكمة احترمي القضاء الأردني، وحتى اللحظة لا يوجد استجابة، متى سنحترم الدستور، ومتى نحترم القضاء.

وختم بالقول: أوجه رسالتي دعوة أخيرة للنواب والزملاء، نشر في المجلة الأمريكية قبل يومين أنّ الأردن من الدول العشر الأوائل الأشد فقرًا بين 125 دولة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: