وجهت النائب عن كتلة الإصلاح النيابية هدى العتوم سؤالًا للحكومة حول “محمية فيفا الطبيعية”، بعد ما تعرضت له من تجريف أشجار نادرة تقدر بأكثر من 40 ألف شجرة.
وتضمن سؤال العتوم استعلامًا عن تفاصيل تتعلق بالمحمية من حيث عدد الأشجار الموجودة في المحمية وعدد الأشجار التي تم تجريفها وقطعها والسبب وراء ذلك.
كما تساءلت العتوم عن الجهات التي تقف خلف عملية التجريف والكلفة التي تكبدتها الدولة من هذه العملية.
ووجهت النائب سؤالا حول حالات التسلل والتهريب التي تم ضبطها في المنطقة، في الوقت الذي تذرعت فيه الحكومة بأن عمليات التجريف جاءت لدواعٍ أمنية.
وتاليا نص السؤال النيابي:
كم تبلغ مساحة محمية فيفا الطبيعية؟ وكم يقدر عدد الأشجار فيها ؟
2. كم تبلغ المساحة التي تم تجريفها من أراضي المحمية، وما أسباب ذلك؟
3. من هي الجهات التي قامت بتجريف هذه المحمية، ومن كلفها بذلك، ومن الجهات التي أشرفت على التنفيذ؟
4. كم بلغت الكلفة الكاملة لعملية التجريف، وكم استغرقت من زمن، وما هو عدد الكوادر والآليات التي نفذت ذلك؟
5. كم بلغ عدد الأشجار التي تم قطعها وإزالتها نتيجة عملية التجريف، وما هي أنواعها، وكيف تم التصرف بها بعد إزالتها وقطعها؟
6. ما هي الإجراءات التي قامت بها الحكومة بخصوص محمية فيفا الطبيعية قبل تنفيذ عملية التجريف؟
7. هل تم إعلام وزارتي الزراعة والبيئة رسميا بعملية التجريف قبل تنفيذها؟
8. هل تنوي الحكومة تسليم أراضي المحمية التي تم تجريفها إلى شركة البوتاس، أو إقامة أي منشآت أو مشاريع عليها؟
9. هل تم إجراء أي دراسات تتعلق بالأثر البيئي الناتج عن تجريف محمية فيفا الطبيعية؟
10. كم عدد حالات التسلل والتهريب التي تم ضبطها ورصدها في المنطقة الحدودية المحاذية لمحمية فيفا الطبيعية خلال المدة من 1/1/2016 حتى 31/12/2019؟
(البوصلة)
