النواصرة يوجه رسالة للمعلمين: استمروا برسالتكم الخالدة في بناء الإنسان الأردني

النواصرة يوجه رسالة للمعلمين: استمروا برسالتكم الخالدة في بناء الإنسان الأردني

وجهة نائب نقيب المعلمين الأردنيين الدكتور ناصر نواصرة رسالة للمعلمين مع بدء الفصل الدراسي الثاني يؤكد فيها ضرورة الاستمرار في أدائهم لرسالتهم الخالدة لبناء الإنسان الأردني.

وأكد نواصرة في رسالته للمعلمين على ضرورة الالتزام بالبرتكولات الصحية، مطالبا في الوقت ذاته “بذل كل جهد لمنفعة أبنائنا  وبناتنا الطلبة، ولا تدّخروا وسيلة لتعويض الطلبة، مهما كلفتكم من جهد ووقت ومال، فأنتم المعوّل عليكم في نهضة الوطن  ورفعة مقامه وتجاوز تحدياته، ولا يجرمنّكم خصومة الوزير وعداوته لكم ولنقابتكم، فاستمروا كما أنتم دائماً من البذل والتضحية والتفاني خدمة لوطنكم وقيادته ومحبة لنقابتكم ورسالتكم”.

وشدد على أنه لا بديل عن التعليم الوجاهي بعد أن ثبت فشل التعليم عن بعد رغم ترويج بعضهم لنجاحات منقوصة وضعت الجيل في مهب الجهل والضياع.

وختم بالقول: بوركتم وبوركت جهودكم ودمتم مشاعل للعلم والمعرفة، ونماذج وطنية نفخر بها ونفاخر ، وإن نقابة المعلمين بهيئاتها المختلفة كانت وستبقى باذن الله من قلاع هذا الحمى العربي الاردني الهاشمي ومؤسساته الراسخة، فارفعوا هاماتكم ويافطاتكم دائما وابدا بحب هذا الحمى وهذه النقابة، واستمروا بكل وسيلة صامدين ثابتين لاسترداد حقوقكم، واجعلوا أبناءنا دائما وابدا فخورين بهذ الوطن وبمعلميه.

وتاليا نص الرسالة التي وصل “البوصلة”، نسخة منها:

رسالة نائب نقيب المعلمين الاردنيين د.ناصر نواصرة لزملائه المعلمين والمعلمات…

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المعلم الأول، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الزملاء والزميلات المعلمون والمعلمات، سدنة الحروف وأرباب الصفوف، حراس الوعي وأمناء الرسالة، تحية وطنية،  ملؤها الوعي والاستمرار والصمود والثبات،  فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والتحية موصولة لأولياء الأمور وأبنائنا الطلبة.

نتقدم اليكم باسم نقابة المعلمين الأردنيين: مجلسها وهيئاتها وفروعها، بخالص التقدير والثناء وأنتم تبدأون فصلاً دراسياً جديداً، تتوقون فيه لمعاهد العلم والبناء في المدرسة وطابورها الصباحي وغرفة الصف ومكتباتها ومختبراتها لاستقبال أبنائنا وبناتنا الطلبة، لتستمروا برسالتكم الخالدة في بناء الإنسان الاردني علماً وقيماً ومعرفةً ومهارةً وابداعاً وتربيةً وسلوكاً، تغرسون فيهم قيم الحرية والعدالة والتعددية والاخلاق وحبّ الاوطان، واحترام الرأي والرأي الآخر، ليكون الانسان الأردني مواطناً مؤهلاً صالحاً لنفسه ووطنه وأمّته .

فانطلقوا أيها الزملاء والزميلات مراعين البرتكولات الصحية وابذلوا كل جهد لمنفعة أبنائنا  وبناتنا الطلبة، ولا تدّخروا وسيلة لتعويض الطلبة، مهما كلفتكم من جهد ووقت ومال، فأنتم المعوّل عليكم في نهضة الوطن  ورفعة مقامه وتجاوز تحدياته، ولا يجرمنّكم خصومة الوزير وعداوته لكم ولنقابتكم، فاستمروا كما أنتم دائماً من البذل والتضحية والتفاني خدمة لوطنكم وقيادته ومحبة لنقابتكم ورسالتكم.

الزملاء والزميلات…

نمر اليوم بظرف دقيق وخطير تمثل باغلاق النقابة ومقراتها وفروعها والحكم الاولي بسجن مجلسها، وإحالة العديد من المعلمين الناشطين والنقابيين الى الاستيداع والتقاعد المبكر والنقل التعسفي والوقف عن العمل، ونكول الحكومات عن اتفاقيتها مع النقابة، وإغماض عين الأبوّة من إدارة الدولة، ومع هذه الظروف، فإن المعوّل عليه بعد الله هو أنتم، بتكافلكم بمواقفكم الداعمة والمساندة لنقابتكم وولزملائكم، وهي الأروع صورة وشكلاً وتعبيراً عن جوهر المعلم الاردني النابض بحب رسالته ومهنته ووطنه ونقابته، وإنّ جهودكم وصبركم وثباتكم والتفافكم حول نقابتكم هو الكفيل باستعادة النقابة وكافة حقوقكم، وهي الضامن لديمومة الانجاز واستمراره.

ولقد ثبت للقاصي والداني ومن التجارب السابقة  ومحنة كورونا أن لا أحد يمكن أن يسدّ مكان المعلم، الذي هو اساس وجوهر العملية التعليمية والتربوية ونجاحها ,وأنْ لا بديل عن التعليم الوجاهي بعد أن ثبت فشل التعليم عن بعد رغم ترويج بعضهم لنجاحات منقوصة وضعت الجيل في مهب الجهل والضياع.

الزملاء والزميلات…

بوركتم وبوركت جهودكم ودمتم مشاعل للعلم والمعرفة، ونماذج وطنية نفخر بها ونفاخر ، وإن نقابة المعلمين بهيئاتها المختلفة كانت وستبقى باذن الله من قلاع هذا الحمى العربي الاردني الهاشمي ومؤسساته الراسخة، فارفعوا هاماتكم ويافطاتكم دائما وابدا بحب هذا الحمى وهذه النقابة، واستمروا بكل وسيلة صامدين ثابتين لاسترداد حقوقكم، واجعلوا أبناءنا دائما وابدا فخورين بهذ الوطن وبمعلميه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: