د.حسام مشه
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الهجمة الشرسة من يقودها؟

د.حسام مشه
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

وزارة الأوقاف أم جمعية المحافظة على القرآن الكريم

 * أَنْطَلِق من البيان الصادر عن كل من  وزارة الأوقاف وجمعية المحافظة على القرآن الكريم  ( وما البيان إلا ناطق إعلامي رسمي واصفاً الجهة الصادرة عنها).

* فأما الأوقاف فقد استهلّت بيانها بقوله سبحانه وتعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا).

 حيث استاء  كثيراً وزير الأوقاف من العاصفة الالكترونية التي قادها (المَوْتورون ).

 والذين وصفهم البيان ( الذي لم يُكتب له التوفيق)  أنهم موتورون أهلَ فسق وهم من دافعوا عن القرآن وأهله.

* أما جمعية المحافظة على القرآن الكريم  فقد ابتدأت بيانها في خطاب رشيد جامع يدعو إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله وعدم الفرقة.

 بقوله سبحانه:( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فأي الخطابين أرشد وأحكم… وأكيَسُ وأَفْهَم؟؟؟ 

* أما الهجمة المضادة من وزارة الأوقاف فأذكر بعضاً يسيرًا منها :_

١. اتهامها بأن الجمعية مسيّسة يقودها الإخوان.

 وهذا إثم وعدوان وزور وبهتان وخطأ وبطلان.

 إذ أنه لم يتم التفريق بين  الحرية الفكرية للشخص وبين دوره في العمل المؤسسي القرآني الرائق المميز.

وبدل أن توجّه سهام العداء للإخوان كان الأولى أن توجَّه لأهل الفسوق والكفر والعصيان وعبدة الشيطان.

ثم ما يضيركم أن يُعلّم القرآن أيّا كان إخوانًا أو غير إخوان (شريطة الفهم والعلم  والإتقان )

وما الإخوان إلّا: عنوان الاتزان ورفعة الأوطان وصمام الأمان.

 معتقدًا أن هذا هو أصل العداء لا غيره (وهو مطلب دولي  وهو  كذلك سبيل للمحافظة على الألقاب والمناصب). 

٢. اتهام الجمعية بتجاوزات مالية وإدارية (جسيمة)

  وتالله…لو أن الوزارة وَجدت  (كما تدعي) تلك التجاوزات الجسيمة لأحالت جمعية المحافظة على القرآن للقضاء ومكافحة الفساد ولحلّت جميع هيئاتها الإدارية وعلى كل المستويات.

 ٣. طلب تصويب الأوضاع  (وفي فترة زمنية وجيزة جداً)

 ليس له قصد إلا التصعيد والتعجيز والتشديد والتهديد.

 (حيث تم التهديد ولأكثر من مرة بحلّ مجلس إدارة الجمعية).

 ولأن الجمعية تعمل تحت ضوء الشمس بقمة الصفاء وروعة الأداء فهي الحاصلة على (شهادة الأيزو)، وهي التي اعتلت سلم التميز تألقاً وابداعابحصولها على المركز الاول عالمياً بين الجمعيات القرآنية حسب تصنيف رابطة العالم الإسلامي.

 ومع هذا فقد قدّمت وبفترة وجيزة وحسب ما طلبته وزارة الأوقاف تصويبًا لـ (٨٠٦) مراكز إيذاناً لترخيصها  لكن الوزارة لم توافق إلا على ( ٧٠) مركزاً فقط . 

وأرجأت استكمال باقي تراخيص المراكز ( مع قيامها بجميع إجراءات التصويب المطلوبة) حتى بداية عام ٢٠٢٣.

 وما هذا إلا تعطيل مقصود  ليس أكثر.

 ٤. أما دورات العلم الشرعي:

 فإن الوزارة لم تثق باختيار الجمعية لعلماء من ذوي الكفاءة المتميزة ( يحملون شهادة الدكتوراة أو الماجستير) ويدرّسون تخصصاتهم فقط.

 بل أقدمت على تشكيل لجان لمقابلتهم استمرت لمدة عام ثم أرسلت كتبا  باعتماد ستة منهم فقط من أصل ثلاث وثمانون.

وتركت الأمر في البقية الباقية.

** وفي دورات العلم الشرعي كذلك.

أتوجه بالسؤال إلى وزير الأوقاف.

 لماذا وجّهتَ كتاباً للجمعية تُطالب فيه بإلغاء اعتماد ( او فصل)العالم الفقيه الجليل   (د.منذر زيتون)

 بعد أن درّس مادة الفقه في( ٢٨٦ دورة شرعية) منذ عام ٢٠٠١ وحتى تاريخه.

 (  أوما تذكر أنك ستقف أمام الله وهو سائلك عن منعك العلم والعلماء وبلا سبب).

٥.  وفي موضوع الحوار واللقاءات الإذاعية والفضائية فالقناعة فيها ليس للحديث المنمق (إن كان كذلك).

بل المنتصر فيها والغالب هو (رصيد الثقة.)

وهذا متوافر وبامتياز للجمعية المباركة الكريمة ( جمعية المحافظة على القرآن الكريم).

تلك الشجرة الباسقة: الوارف ظلالها الثابت أصلها  المتعالي فرعها  الدائم أُكلها.

يساندها كل الشعب الاردني ويفديها بالمقل والأرواح.

ويعتبر أن الإعتداء عليها إعتداء على هوية الوطن.

وخطاً أحمر لن يُسمح به مهما كلف ذلك من ثمن.

 ** وأخيراً

أذكرك بتصويب الأوضاع ( ذاك المصطلح الذي تطالب الجمعية فيه).

  فحسب تصريحك على قناة المملكة بأن هناك (١٥٠٠) مسجد بلا إمام ولا مؤذن.

 من أصل (٧٥٠٠) مسجد   بنسبة (٢٠ ٪) من مساجد المملكة، (  أي من كل خمس مساجد يوجد مسجد ليس له إمام ولا مؤذن).

فيكون العجز بما مجموعه ( ١٥٠٠ إمام. و١٥٠٠ مؤذن) .

فأيّ الفريقين أحقّ بالتصويب ؟؟؟!!!!

 وفي هذا نذكرك بقوله سبحانه وتعالى :

(يا أيها الذين آمنوا لم

 تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).

 وللحديث بقية

إن شاء الله تعالى.

     

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts