عقدت الهيئة العامة لجمعية المركز الإسلامي، اليوم السبت، اجتماعها الأول منذ حل الهيئة الإدارية المنتخبة عام 2007، في ظل تقارير نشرت عن مكافآت مالية للهيئة الإدارية المعينة من الحكومة بمئات الآلاف من الدنانير.
وأقرت الهيئة العامة خلال اجتماعها التقارير المالية والإدارية منذ 2006 – 2018 إضافة إلى أقرار 3 تعديلات على النظام الداخلي للجمعية تتعلق بدعوة الهيئة العامة وانتخاب الهيئة الإدارية.
وتمثلت التعديلات بدعوة أعضاء الهيئة للاجتماعات من خلال الإعلان بالصحف اليومية ووسائل التواصل الاجتماعي والإنابة بين الأعضاء لحضور الاجتماعات. وأن تدار الجمعية من قبل هيئة إدارية عدد أعضائها تسعة تنتخبهم الهيئة العامة لمدة ثلاث سنوات ويجوز إعادة انتخابهم. وانتخاب هيئة إدارية في أول اجتماع لها بعد اجتماع الهيئة العامة رئيسا ونائبا للرئيس وامينا للصندوق وامينا للسر في الاجتماع ذاته ولا يجوز أن يتولى الرئيس لأكثر من دورتين متتاليتين مهما كانت مدة الدورة.
من جانب آخر، قال أمين السر العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور رامي عياصرة إن الهيئة الإدارية المؤقتة لم تقم بدعوته للاجتماع والرد على استفساراته بأنه فاقد للعضوية (مفصول)، مبينا أنه لم يتم إبلاغه بقرار الفصل وتمت مماطلته بالإجابة.
وفي تصريحات لصحيفة “الغد” قال رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة جميل الدهيسات، إنه تم إرسال ما يقارب 870 دعوة بالبريد المسجل، يمثلون الهيئة العامة للجمعية، وفق الانظمة والتعليمات المعمول بها في الجمعية.
وأضاف:” بلغنا الأعضاء حسب الأصول بالمكان والزمان وعقد الاجتماع في مدرج المستشفى الإسلامي وكان ذلك بنحو 20 يوما من الاجتماع “.
وكان النظام الأساسي للجمعية لم يطرأ عليه أية تغييرات منذ كف الحكومة يد الهيئة الادارية المنتخبة للجمعية عنها في 2006 ، وتعيين هيئة إدارية مؤقتة تسلمها عدة رؤساء معيّنون، كان آخرهم الدكتور الدهيسات في 2012.
يشار إلى وجود بلاغات مقدمة لدى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ضد الهيئة الادارية المؤقتة لجمعية المركز الاسلامي، إضافة إلى قضية قضائية منظورة ما زالت عند المدعي العام حول جملة من التجاوزات المالية والإدارية التي قامت بها الهيئة الإدارية المؤقتة الحالية.
وكشفت كتلة الإصلاح النيابية عن كتب رسمية لوزارة التنمية الاجتماعي توضح وجود مكافآت حكومية للهيئة الإدارية المؤقتة بمئات الآلاف من الدنانير، إضافة إلى قيام الهيئة الإدارية بشمول نفسها بالتأمين الصحي لأعضائها وأفراد عائلاتهم لدى المستشفى الإسلامي