أكد مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الدكتور وائل الهياجنة، أن المعلمين هم فئة مستهدفة ضمن الأوليات الوطنية للتطعيم والتي يحكمها في الوقت الحالي (العمر والأمراض المزمنة).
وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج هنا الأردن، إن ما يحكمنا في عملية التطعيم ما هو متوافر للمواطنين، لكن قضية حصول المعلمين على المطعوم مفتوحة ومطروحة وستتم إعادة طرحها مع توافر معطيات جديدة بالنسبة لأعداد وأنواع المطاعيم.
وأضاف أن الأردن من أوائل الدول التي بدأت بتقديم هذا المطعوم ،والتسجيل على المنصة يزداد وهو يقترب من 300 ألف مواطن، مشيراً إلى أن المطاعيم عليها طلب شديد من العالم والمعروض قليل، ونحن في الأردن نأخذ حصتنا وتقدمنا على الكثير من الدول، ولدينا الآن مصادر معينة من المطاعيم ونسعى إلى زيادتها.
وتابع قائلاً : إنه يتوقع أن يشهد التسجيل على المنصة ارتفاعاً، فالعدد الكلي المُسجل في المنصة لا تنطبق عليهم أولويات الحملة في الوقت الحالي، لكن الحملة مستمرة وستزداد خلال الأشهر المقبلة.
وقال إن نسبة إقبال استجابة المواطنين الذين تم إرسال رسائل لهم بأحقيتهم بأخذ المطعوم تصل إلى 60%، وهذا عائد لعدة أسباب، منها أن الموعد الذي حُدد لم يناسبهم أو أنهم خارج البلاد في الوقت الحالي أو أنهم مازالوا مترددين في أخذ المطعوم، مؤكداً أن آرائهم ستختلف مع تقدم العلمية التطعيمية.
وأكد أن المواطنين الذين سجلوا حتى يحفظوا حقوقهم لن يفقدوها، لذلك ندعو الذين لم يسجلوا لغاية الآن بالتسجيل لأخذ المطعوم، كما نقول للذين سجلوا ولم يأتوا لأخذ المطعوم أنه سيتم تحديد موعد أخر لهم، مشيراً إلى أن الخطة الوطنية للتطعيم تهدف إلى تطعيم ما لا يقل عن 20 % من المستحقين في المملكة.
وقال إن هنالك فريقاً طبياً يتلقى الاتصالات من المواطنين الذين تم تطعيمهم، حيث لم نتلقَ أي إتصال يفيد بوجود آثار جانبية شديدة، كما تم الاتصال خلال أول يومين من بدء عملية التطعيم بحوالي 10 آلاف مواطن تم تطعيمهم ولم تُسجل أي آثار جانبية شديدة.
وتابع قائلاً : إنه تم البدء بتطعيم المقيمين في دور المسنين، حيث تعتبر هذه الخطوة تطبيقاً عملياً لمخرجات الخطة الوطنية للتطعيم، فهؤلاء مُسنون ولديهم الأولوية في الحصول على المطعوم وستتم متابعتهم.
وحول تنويع مصادر الحصول على المطاعيم، أكد الهياجنة أن الأردن يتابع اللقاحات وهناك بعض الشركات التي تقدمت بطلبات استخراج أذونات إستخدامٍ طارئ من المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية، ونتوقع دخول شركتين أو ثلاثة إلى الأسواق العالمية قريباً، ونحن مواكبون لهم ولدينا تفاهمات معهم وهم حالياً يقدمون أوراقهم للحصول الى أذونات الاستخدام الطارىء في الأردن.
